هدفنــا أن يتمتــع أفــراد المجتمــع اليمنـي بحـق التعليم في القرى والمدن والمناطـق ا

لقاءنجلاء علي الشيباني


لقاء/نجلاء علي الشيباني –
في ظل تطوير العملية التعليمية ومعالجة آثار الأحداث التي مرت بها بلادنا جراء الأزمة قامت وزارة التربية والتعليم من خلال حملة العودة إلى المدرسة 2102م بالتعاون والتنسيق مع المنظمة العالمية اليونيسف إلى مواصلة الدعم المقدم للاستراتيجية التعليم الأساسي في بلادنا وتعزيز الشراكة المجتمعية لتشجيع التحاق الفتاة وبقائها في المدرسة لضمان تضييق الفجوة بين الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع وانتشار التعليم وتحسينه في بلادنا إلى جانب تدريب الكادر التربوي بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية باعتبار أن التعليم أساس نهوض الأمم ..

السيد محمد بلة مسؤول التعليم في منظمة اليونيسف تحدث إلينا في لقاء أجرته معه صحيفة (الثورة) حول المنظمة وأنشطتها في بلادنا وعن حملة العودة للمدرسة وسبل دعمها وأهدافها وآلية تنفيذها للإجابة على عدد من التساؤلات:
< ما هي أبرز الأنشطة التي قامت بها المنظمة في إطار حملة العودة إلى المدرسة ودعم سير العملية التعليمية في بلادنا¿
– نحن نعمل في منظمة اليونيسف منذ خمس سنوات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركاء التنمية في إطار التوعية بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الطفل وتوضيح النتائج الإيجابية للتعليم ومخرجاته وكذا المخاطر الناجمة عن الانقطاع والتهرب من التعليم إلى جانب التوعية لدينا أنشطة دعم وتحفيز للاستمرار وزيادة الالتحاق بالعملية التعليمية كما يوجد لدينا مشروع الطوارئ وهذا المشروع يستهدف بالدرجة الأولى الوضع التعليمي والإنساني في مناطق النزاع وكذلك العمل على وضع معالجات وحلول تساعد على استمرار العملية التعليمية تحت أي ظرف من الظروف ويعمل هذا المشروع على تنفيذ أنشطة وبرامج متعددة في إطار إيجاد المعالجات وتقديم الدعم والتحفيز للفئات المستهدفة ماديا ومعنويا من أجل معالجة آثار الأزمة وتحقيق هدف الاستمرار في العملية التعليمية.
والمنظمة توسع نشاطها الداعم لالتحاق الطلاب والطالبات بالصفوف الدراسية ليشمل معظم مدارس الجمهورية اليمنية.

الدعم والمساندة
< واجهت بلادنا أزمة سياسية كان لها آثار سلبية سياسية واقتصادية واجتماعية ومنها ما ارتبط بصورة مباشرة بالطفولة والعملية التعليمي.. كمنظمة كيف كي تعاملتهم مع هذه الأضرار في بلادنا¿
– الأزمات والصراعات والنزاعات المسلحة عموما تتسبب في المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية وهي تؤثر بشكل كبير على المجتمع ككل ولكنها تمس الأطفال وتؤثر على حياتهم بشكل أكبر وفي المرحلة الماضية كان للأزمة السياسية في اليمن آثار ترتب عليها التدهور في عدد من الجوانب فمثلا النزوح من مواقع النزاع ارتبط به التشتت والحرمان من الحقوق معيشيا وصحيا ونفسيا وتعليميا فهناك إحصائيات تشير إلى تدهور خطير في الوضع الإنساني في اليمن.. بالإضافة إلى ذلك انعكاس آثار الخوف والتوتر والقلق على الأسر وأطفالهم.. تلك الآثار ما زالت بحاجة إلى بذل جهود في مجال المعالجة النفسية والمعنوية والمساندة لتلك الفئات لتتمكن من استعادة الأمن والاستقرار النفسي.
< إذا كيف يمكن لمنظمة اليونيسف التعامل مع هؤلاء التلاميذ أو الأطفال الملتحقين بالمدارس من النازحين والمتضررين نفسيا¿
– هؤلاء الأطفال والتلاميذ النازحون مروا بتجارب نفسية قاسية أثناء الأزمة وعاشوا بين الحروب وبعيدا عن منازلهم فكل محافظة يوجد لها خصوصية من حيث عدد النازحين وأماكن الإيواء الخاصة والمعدة من قبل اليونيسف.. لهذا قمنا بتدريب المعلمين (حوالي 6 آلاف معلم) بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وكان الهدف من التدريب هو إرشاد المعلمين والمعلمات إلى كيفية التعامل مع الأطفال والتلاميذ النازحين.
المدارس المتضررة
< ما هي الإجراءات التي تدخلتم بها لمعالجة أوضاع المدارس التي أغلقت بسبب تواجد الأطراف المسلحة وكذلك في ما يتعلق بالنازحين عموما¿
– قمنا بمناقشة أوضاع النازحين والمدارس المتضررة في مناطق النزوح مع وزارة التربية والتعليم ونسعى حاليا إلى ترميم المباني المتضررة فيها لتمكين الطلاب والطالبات إلى إعادتها للحياة التعليمية وذلك بعودتهم إلى صفوفهم الدراسية كما يجب معالجة وضعهم وعودتهم إلى مواطنهم ومدارسهم أولا وعبر لجنة الطوارئ المكونة من عدة جهات من ضمنها وزارة التربية والتعليم وإيجاد المعالجات وتنفيذ أنشطة وبرامج داعمة حسب ما تقتضيه المستجدات.

دعم مشترك
< ماذا عن خطة منظمة اليونيسف في دعم حملة العودة إلى المدرسة¿
– نحن ندعم الحملة من خلال التعاون المشترك والمباشر مع وزارة التربية والتعليم وبقية المنظمات الداعمة من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتركيز على الوسائل الإعلامية الهادفة والهامة وكونها رسائل تنويرية لأ

قد يعجبك ايضا