سرداب متى

حسن عبدالله الشرفي

 - ذات حين‮ ‬دخلت سرداب متى
فرأيت الوجوه في‮ ‬النحو شتى
وسمعت الشيوخ خفضا‮ ‬ورفعا
حسن عبدالله الشرفي –
ذات حين‮ ‬دخلت سرداب متى
فرأيت الوجوه في‮ ‬النحو شتى
وسمعت الشيوخ خفضا‮ ‬ورفعا
يربطون الدنيا بحالات‮ »‬حتى‮«‬
ومعي‮ ‬من‮ »‬أديس‮« ‬كاتم سر
ومعي‮ ‬منú‮ ‬يذيعه من‮ »‬جكرúتا‮«‬
وفمي‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬يبحث عنöي
عن زمان‮ ‬بفعله ما تأتى
منú‮ ‬يدل‮ ‬الغريب منها على منú
لم‮ ‬يقل للغريب فيها كفرúتا
لست فيها بغير عقل‮ ‬فأنحو
نحو منú‮ ‬لم‮ ‬يكن فقيها‮ ‬فأفúتى
ذات لحن‮ ‬قربت‮ »‬قطúرب‮« ‬منöي
فأراني‮ ‬خمúس المسابح سöتا
أيها الشيخ كن حفيا‮ ‬بآت
من بلاد‮ ‬رأى عجينا‮ ‬فلتا
سألوني‮ ‬هل قلت في‮ ‬الناس شيئا
قلت لما قابلتهم‮ »‬كيúتú‮ ‬كيúتا‮«‬
هذه‮ »‬الكتúكتات‮« ‬من‮ ‬غير معنى
والحواري‮ ‬تموت جوعا‮ ‬وكبúتا
‮} } } }‬
يا صديق الهلام نحوا‮ ‬وصرفا
ما الذي‮ ‬تستفيد من‮ »‬شخúت‮ ‬بخúتا‮«‬
تحتفي‮ ‬بالموصول إن جاء سهوا
فتراه إلى المتاهات متا
وترى في‮ ‬الماضي‮ ‬محطات لحن
منú‮ ‬عسى‮ ‬يكتفي‮ ‬بأطياف ليúتا
وتخاف الأمر الثقيل إذا ما
أحد‮ ‬فيه بالهöراوات بتا
‮} } } }‬
منú‮ ‬أنا‮ ‬يا فلان‮ ‬ناديت جاري¿
قال جاري‮ ‬مستغربا‮ ‬أنت أنúتا
قلت أدري‮ ‬لكن‮ ‬غيرك سمى
جمعتي‮ ‬عند بائع القات سبúتا
ودخلنا سوق المواقيت‮ ‬لكن
ما عرفنا لما أردناه وقúتا
‮} } } }‬
خلف‮ »‬باب السلام‮« ‬بيت‮ ‬عتيق
ما رأى مثل بيت‮ »‬هيúدان‮« ‬بيúتا
خبرتúهم عجوزه عن بنيúها
كيف حتتúهم البطولات حتا‮!‬
كيف كانوا في‮ ‬العدúوتيúن رجالا
ونساء‮ ‬أغبى سلاحا‮ ‬وموúتا
لعöبوها مقúلوبة‮ ‬بعقول
ظنت السمúن‮ ‬في‮ ‬البراميل زيúتا
ثم راحت تستنفر الشر‮ ‬أخذا
وعطاء‮ ‬فجاء أعتى وأعúتى
‮} } } }‬
يا زمانا‮ ‬من فاقع الطيف قالت
لي‮ ‬عصابات رأسه‮ ‬كيف جöئúتا
كيف مدتú‮ ‬لك البنوك الحبالى
ضرعها‮ ‬فاحúتلبúت‮ »‬من تا ومن تا‮«‬
بالجرار المذنبات‮ ‬وفيها
منú‮ ‬يرون الحلال في‮ ‬الرزق سحúتا
صعدوا كالدخان‮ ‬ثم رآهم
أبعد الصاعدين صöيتا‮ ‬وصوúتا
ثم ماذا¿ ثم استعاروا سواهم
للذي‮ ‬صار أخبث الناس نبúتا
سألوني‮ ‬عن‮ »‬ابن هيúدان‮« ‬حتى
قال لي‮ ‬منú‮ ‬بجانبي‮ ‬لو سكتا
وبصنعاء من جراحي‮ ‬ودمعي
ألúف‮ ‬سر‮ ‬أهواه حيا وميúتا
برؤوس‮ ‬ثلاثة كنت‮ ‬فيها
إنما أنت‮ ‬يومها كيف كنúتا¿
كنت شي

قد يعجبك ايضا