مشاكل البساطين ليست جديدة وسببها الفقر وهدفها الحد من المعاناة اليومية للسكان

لقاء إيـــاد الموسمي


لقاء/ إيـــاد الموسمي –
إجراءات رفع البساطين من مهام الجهات المختصة والأصل في تنفيذ الإجراءات السلاسة والمرونة .
– في بلادنا نفتقد الدراسات والخطط الاقتصادية ونبخل في وضع الاعتماد لذلك ونرتجل الحلول بعيدا عن الأسلوب العلمي.
– التخطيط الحضري في أمانة العاصمة يسير إلى الوراء والعشوائيات تنتشر على أطراف المدنية
– متفائلون بالقيادة الجديدة حتى نرتقي بوضع العاصمة

مكتب الأشغال في أمانة العاصمة بدأ بتنفيذ حزمة من الإجراءات والخطوات لإظهار العاصمة صنعاء بشكل حضاري وإيجابي بدأ من إزالة البسطات التي اكتظت بها شوارعنا وأعاقت حركة السير.
تلك الحملات لاقت صدى واسعا للمجتمع البعض انتقد سلوكيات الجهات المختصة وابدى تعاطفه مع شريحة الباسطين و في لقائنا مع حمزة الأشول مدير مكتب الأشغال في الأمانة نستعرض البدائل الأخرى لحل مشاكل البساطين ونعرج لأوضاع الأمانة والبناء العشوائي وبعض الإشكالات.. نتابع ذلك في هذا اللقاء …
* ما تقييمكم لنتائج حملة إزالة البسطات في أمانة العاصمة ¿ و ما هي المواقع التي نجحتم فيها ¿ و بصراحة أين أخفقتم و ما سبب الإخفاق ¿ و لماذا تبدون بلا سياسة واضحة في هذه القضية خاصة أن مشكلة البساطين ليست وليدة اللحظة¿
– بداية نوضح أن الحملات تهدف للحد من المعاناة اليومية للسكان وكذا الحد من الآثار السلبية الناتجة عن البساطين والباعة المتجولين ولندع التقييم للمواطن .
وبالنسبة للإخفاق إلى الآن نرى الأمور تسير وفق المقرر لها بحيث نعتقد أن الإخفاق غير وارد صحيح أن مشكلة البساطين ليست وليدة اللحظة وهي أحد الآثار السلبية الناتجة عن النمو السكاني والتوسع العمراني ناهيك عن الفقر والبطالة ثقافة المجتمع التعليم الهجرة الداخلية ..الخ
وبالرغم من حجم هذه المشكلات والآثار السلبية فمكتب الأشغال لا يزال حتى الآن يعمل بالإمكانيات المتاحة التي تكون منعدمة تماما ونأمل من قيادة أمانة العاصمة و قيادة الحكومة أن تنظر إلى حجم تلك المشكلات التي تواجهها العاصمة وإشراكها في صنع الحلول الجذرية الناجعة .
* هناك أسواق مثل السوق الواقع في شارع التلفزيون بعد الملعب الرياضي تعد من الأسواق العتيدة.. هل ستواجهونهم بصرامة ¿
– نعم مثله مثل بقية التجمعات العشوائية لأننا سنواجه التجمع بحسم بحيث تحقق الآثار الإيجابية المتوقعة عن رفع تلك التجمعات.
وبالمناسبة كما تعلمون جميعا أننا وصلنا إلى حالة يرثى لها من الاعتداء على الشوارع العامة أنا لا أقصد البساطين فقط وأشعر بالخجل أننا لا نستطيع تطبيق القانون إلا على هذا الشريحة ونترك البساطين الكبار الذين يعرفهم الجميع وقد طرحت هذا الكلام على أحد اجتماعات المجلس المحلي للأمانة في العام2010….
* شاهدنا صورا فوتوغرافية نقلت أعمال إزالة بسطات في منطقة باب اليمن وكان واضحا بعثرة البضائع على الأرض و سحقها ما أثار استياء مواطنين وصفوا ذلك بعنف و قمع غير مبرر . لماذا أنتم عنيفون¿
-الأصل في تنفيذ الإجراءات المرونة وسلاسة التنفيذ وللأسف أن ما يتعرض له المكلفون بالتنفيذ من ومقاومة اعتداء يولد لديهم غريزة الدفاع عن النفس ونحن ضد العنف من أي طرف والحقيقة في موضوع التعامل اللاإنساني في رفع البسطات فالشكوى مشتركة من البساطين ومن رجال الأمن وموظفي الأشغال الذين يتعرضون للاعتداءات من بعض البساطين والمقاومة بالسلاح أحيانا.
* هل تتوقعون أن حملات الإزالة ستحل مشكلة البساطين بشكل نهائي مع علم الجميع بعدم توفير مواقع بديلة لهم ¿ و إلى متى سيدوم حل الحملات ¿ و هل أنتم مقتنعون بالحل ¿
-نعم فاستمرار الحملات ستحل المشكلة الآن ذلك يضيئ توسيع قاعدة المشاركة بحيث سيشارك القطاع الخاص بشكل أكبر في إنشاء وفتح أسواق مؤهلة وستعمل الاتحادات المودية على ذلك على سبيل المثال الإتحاد العام والتعاونيات والغرف التجارية والصناعية وغيرهم المستفيدين من أنشطة البساطين والباعة المتجولين باعتبارهم المسوقين لمنتجاتهم .
* يتوجس كثيرون من أن الحملة بداية حلقة جديدة من حلقات الابتزاز للبساطين من قبل بعض موظفي الأشغال ستدوم لأسابيع و كما يشكو البساطون أنفسهم و كما شاهد جميعنا حصول ذلك من قبل . ما تعليقكم ¿
– لا أعتقد ذلك الجهات المعنية ستتعامل بكل مسئولية وحرص على ألا تؤذي شخصا أبدا وعلى الجميع التعاون مع حملات رفعهم .

* ثمة تساؤل حول تزامن الحملة مع قرب شهر رمضان المبارك و العيد والمعهود في هذه المناسبات السماح بوجود البسطات و ليس العكس . ما الذي يجري بالضبط مهندس حمزة ¿ و هل التزامن مقصود كما يتردد ¿
– الحملة مستمرة في رمضان وغير رمضان كي نتمكن من إظهار العاصمة بالشكل

قد يعجبك ايضا