وطني اليمن

مجاهد مجاهد القهالي

 - إن الوطن هو البلد الذي تنتسب إليه بعد أن ولدت فيه وترعرعت وتشعر أنه جزء منك غال عليك لا تستطيع أن تستغني عنه أو تبتعد عنه إلا لنجد نفسك تحت إليه فهو جزء من حياتك والمواطنة والعيش فيه حق من حقوقك المشروعة لا يمكن لأي كان أن يسلبك ذلك الحق أو أن ينتقص منه.
مجاهد مجاهد القهالي –
إن الوطن هو البلد الذي تنتسب إليه بعد أن ولدت فيه وترعرعت وتشعر أنه جزء منك غال عليك لا تستطيع أن تستغني عنه أو تبتعد عنه إلا لنجد نفسك تحت إليه فهو جزء من حياتك والمواطنة والعيش فيه حق من حقوقك المشروعة لا يمكن لأي كان أن يسلبك ذلك الحق أو أن ينتقص منه.
وفي نفس الوقت الذي يكون لك الحق فيه أن تحيا وتملك وتحب هذا الوطن وتنتقل فيه بحرية وتمارس حقوقك المشروعة كبقية الشركاء فيه من إخوتك المواطنين الذين يشاركونك العيش والحياة في هذا الوطن فإن عليك واجبات يحتمها عليك حق هذا الوطن عليك وواجب انتمائك إليه يتوجب علك القيام بواجباتك نحوه دون تقصر أو انتقاص من تلك الحقوق فالوطن منك وأنت منه ومثل ما لك من حقوق فعليك كذلك من الواجبات.
إن أكثر من يحسن ويشعر بالحنين للوطن ويفتقده ويتمنى استنشاق هوائه والتجول في أنحائه أو حتى نهاية حقوله وتربته وجباله وسهوله هم أولئك الذين ابتعدوا عنه بسبب من الأسباب سواء أكانوا مغتربين أو طلابا أو سائحين أو مرضى يبحثون عن العلاج فالجميع خارج وطنهم يحنون للعودة إلى وطنهم ويلمسون تربته فكيف إذا كان هذا الوطن هو اليمن الذي يتوزع كثير من أبنائه في مختلف أصقاع الدنيا بحثا عن العمل وتحسين مستوى المعيشة وهم يعدون بالملايين يتوزعون في جميع القارات فالواطن اليمني بتضاريسه الجغرافية ومكانته المتميزة في قلوب أبنائه وبمناخاته التي تتعدد بين مختلف فصول السنة من ناحية وتتعدد بين مختلف مناطقه من ناحية أخرى وبهضابه ووديانه وبحاره وجباله وصحاريه وبأجوائه المختلفة يجعله وطنا يحن إليه الآخرون أيضا ويجبون العيش فيه وليس أبناءه فقط إن لوطننا اليمني من الحب والعشق ما يسلب منا العقول ويمتلك منا الأفئدة ومن واجبنا الحفاظ عليه كحدقات العيون وبناءه والإخلاص له والعمل بكل ما أوتينا من إمكانيات من أجل تطوره وإزدهاره.

قد يعجبك ايضا