أخلاقيات الحوار

مجاهد احمد راجح

 - من أجل الانتصار للحياة وللحرية والعدالة والتقدم:, ومن أجل الاتسام بالعقلانية والحوار والوقوف بوجه التجاوزات والأخطاء, ومن اجل ان تتوحد الصفوف والجهود ,وحتى لا يجد أعداء الوطن ثغرة ينفذون من خلالها لإفساد ما قد تحقق من تقارب
مجاهد احمد راجح –
من أجل الانتصار للحياة وللحرية والعدالة والتقدم:, ومن أجل الاتسام بالعقلانية والحوار والوقوف بوجه التجاوزات والأخطاء, ومن اجل ان تتوحد الصفوف والجهود ,وحتى لا يجد أعداء الوطن ثغرة ينفذون من خلالها لإفساد ما قد تحقق من تقارب لإيجاد حلول توافقية شأنها الوصول بهذا الوطن إلى بر الأمان بعيدا عن الاقتتال والتجزؤ هادفة إلى تحقيق دولة المؤسسات والكفاءات والمواطنة المتساوية بين كافة الشعب, ومن أجل أن نجتاز حقول الألغام, من أجل …… ومن أجل …….. ¿¿¿
فلندهش العالم بحكمتنا ووحدتنا وبتسامحنا والتعالي فوق الجروح بعيدا عن غالب ومغلوب وليكن الانتصار والغلبة فيما يخدم الوطن والانهزام للمشاريع الضيقة.
فيا حبذا أن نشرع بخطاب التسامح ونترك التعصب للحزبية او المذهبية وتمجيد الأشخاص ونتعامل بروح الإخاء ,وبما أننا جميعا نملك الخطأ والصواب فلنوسع طاولة الحوار لتشمل كل فئات الشعب من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني – وبالأخص فيما تهتم بالمرأة -والتكتلات المستقلة من شباب الثورة والحوثيين والحراك الجنوبي للخروج بحل يرضي كل الأطراف والأطياف ويعالج جميع القضايا وفقا لمبادئ التشريعية الإسلامية المتمثلة بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لأننا نحن اليمانيون من السباقين إلى دعوة الخير.
وعلينا أن نتناسى جراحاتنا والإسلام خير شاهد على اجدادنا بتفانيهم على إجابة الدعوة وترك العصبية التي كادت ان تفنيهم بالحروب الدائرة بينهم, فكانوا عبارة عن قبائل متقاتلة ضعيفة يطمع في غزوها أعداؤها حتى جاء الإسلام وجعل منهم قوة ودولة فسادوا العالم وتركوا مآثر عظيمة بتوحدهم وتعاونهم.
ويجب علينا أن نرسم آمالنا بعلمائنا الأجلاء بأن يكونوا القائمين على الحوار حيث ان المسئولية ملقاة على عاتقهم حتى اذا ما قاربوا بين المذاهب, وتركوا التعصب لفرقة أو فئة أو لمذهب بعينه ووحدوا بين جمعية وهيئة العلماء لتصيرا كيانا واحدا ينطق بلسان حال واحد وفتوى واحدة واجتهاد موحد ونحن نناشدهم بالتوحد حتى يكونوا قدوة ونورا يستنير به بقية الأطراف المتنازعة وبهذا سنحلحل أزمة وطننا الحبيب دون أن نلجأ إلى احد والله نسأل وندعوه أن يحقق ما فيه المصلحة العامة لأمة الإيمان والحكمة.

قد يعجبك ايضا