عادات غذائية خاطئة في رمضان

إعداد الدائرة الإعلامية بجمعية حماية المستهلك


إعداد/ الدائرة الإعلامية بجمعية حماية المستهلك –
يمثل صيام رمضان إضافة إلى كونه فريضة ربانية – فرصة كبيرة للتخلص من كافة السموم الموجودة بالجسم كما أنه يعمل على انقاص الوزن بدلا من السمنة وراحة كافة أعضاء وأجهزة الجسم وينظم عملية التنفس وبالتالي يعيد للجسم رشاقته وحيويته لأنه يخلصه من نسبة كبيرة من السموم والدهون المتراكمة بداخله.
ويستطيع الصائم أن يحقق الفوائد الصحية خلال صيام شهر رمضان وذلك بالحرص على تطبيق العادات الغذائية الصحية والحد من بعض الأخطاء والعادات السيئة. ونستكمل معكم بعض العادات الغذائية الخاطئة .
– إعداد المرأة للوجبات الغذائية بكميات كبيرة ظنا منها أن أسرتها تحتاج لكميات كبيرة من الطعام وخاصة بعد الصيام وهو أمر خاطىء لأن هناك ما يسمى بسيكولوجية إعداد الطعام.
– الإفطار بتناول بعض المثلجات الغازية أمثال منتجات الكوكا وغيرها ظنا منا أنها تروى العطش ولكنها بالغة الخطورة لأنه باستمرار تناولها تؤدى إلى فقدان الجسم للكالسيوم بشكل تدريجي والأصح هو تناول « اللبن والبلح « امتثالا لسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخاصة أن اللبن يعمل على راحة المعدة بعد ساعات صيام طويلة كما أنه يجعلها مستعدة لاستقبال الطعام.
– تناول كميات كبيرة من المخللات عند الإفطار وهى بالغة الخطورة لأنها تعطي للجسم كمية من الأملاح لا فائدة منها وبالتالي تأخذ مكان عناصر أخرى يحتاجها الجسم .
– تناول الحلوى بعد الإفطار مباشرة وبكميات كبيرة وخاصة أن المعدة لا تكون مستعدة لاستقبال أي طعام آخر إلا بعد ساعتين من تناول الإفطار ولهذا يجب تأخير توقيت تناول الحلوى وكذلك يجب تناول كميات محدودة من الحلوى ويفضل استبدال قطعة الحلوى بثمرة فاكهة لأنها الأكثر فائدة للجسم والصحة العامة.
– ومن الأخطاء الغذائية أيضا كما اشرنا في حلقة سابقة الاكثار من تناول الأغذية عالية السكريات مثل الحلى والحلويات والمعجنات بشكل مكثف طوال فترة الإفطار وللأسف أن ذلك يؤدي إلى عدة مشاكل مثل الارهاق والتعب خلال نهار رمضان والشعور بالعطش وكذلك يؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم.
– النعاس بعد تناول الطعام مباشرة أمر خاطئ جدا فالجسم بعد الإفطار يفترض أن يكون في أنشط حالاته ولكن الطعام الكثير يليه النوم يؤدي إلى الإحساس بالخمول وفقدان التوازن وهذا ما يشعرنا بالنعاس.
حقوق المستهلك
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1985م بقرارها رقم 248/39 ثمانية حقوق رئيسية للمستهلك وأصبحت جزءا لا يتجزأ من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ونعرضها بشيء من الإيجاز
– الحق في المعرفة :
صارت المعرفة حقا مكتسبا للمستهلك ولا يمكن أن يعيش المستهلك في ظلمات وتعتيم من المعلومات التي يريدها أو التغافل عنها للتعامل مثلا مع السلعة أو الخدمة ولذا المعرفة تمكن المستهلك من معرفة كل ما يريد عن السلعة أو الخدمة وغيرها وعلى سبيل المثال : معرفة مواصفات الغذاء – وكيفية استعمال الدواء وأضراره ومنافعه – وكيفية التعامل مع العبوة وكافة المتطلبات التي تضمن الاستغلال الأمثل للسلعة أو الخدمة وكذا عن مستوى جودتها وسعرها إن نقل المعلومات للمستهلك مثلا أن يعرف مواصفات ومقاييس السلعة تفصيلا وأن توضح عليها خصائصها ضرورة اقتصادية واجتماعية ومن حق المجتمع من الناحية التسويقية وإلزاما على الصانع إن يوضح هذه المواصفات والمقاييس أخلاقيا وقانونيا على منتجاته ….

قد يعجبك ايضا