شد المأزر في العشر الأواخر

نورالدين القعاري


نورالدين القعاري –
إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان كان من هديه صلى الله عليه وسلم قيام تلك الليالي المباركة والإجتهاد في العبادة والطاعة وكان يوصي أهله بقيامها كما جاء في الأثر الصحيح لقول عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر» رواه البخاري . مما يؤكد شرف هذه الأيام أن نزل القرآن في ليلة من لياليها وهي ليلة القدر.
(وما تلك بيمينك يا موسى)
< سرق اعرابي صرة فيها دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى فقرأ الإمام (وما تلك بيمينك يا موسى) سورة طه.
< فقال الأعرابي : والله إنك لساحر ثم رمى الصرة وخرج.
هجاء ومدح
< سمع اعرابي قارئا يقرأ القرآن حتى أتى على قوله تعالى : ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) فقال : لقد هجانا ثم بعد ذلك سمعه يقرأ : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم اللآخر) فقال : لا بأس هجاء ومدح . هذا كما قال شاعرنا :
< هجوت زهيرا ثم اني مدحته وما زالت الأشراف تهجى وتمدح.
حسن الكلام
< حكي أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر فنثر يوما دنانير بين الجواري فصارت الجواري يلتقطن الدنانير وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد فقال لها: ألا تلتقطين الدنانير¿
< فقالت: إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير!
< فأعجبته فقربها وأثنى عليها خيرا فقام حسن كلامها مقام الجمال.
معاني خالدة لأمثال يمنية
(من كان أبوه يظلمú الناس كانú القضاء في عياله)
< هذا المثل من أقوال حكيم اليمن علي بن زايد والذي انتشرت حكمه بين الناس والمثل يشير إلى نبذ الظلم بين الناس وأن من ظلم الناس ينتظر ظلمهم له أو لأولاده ويتردد هذا المثل في كثير من مناطق اليمن.

قد يعجبك ايضا