الاستثمار في خطر

نزار علي الخالد

 - قبل سنوات جاء إلى تعز مستثمر عربي برأسمال خمسمائة مليون دولار لإنشاء مدينة سياحية في وادي الملك وبعد ثمان ساعات طلب المغادرة لأن أحد المتنفذين طلب حق الحماية مقابل 30%من تكلفة المشروع مع أن المشروع سيلبي حاجة المحافظة في تشغيل اليد العاملة وإنهاء البطالة لسنوات وحركة سياحية عالمية
نزار علي الخالد –
قبل سنوات جاء إلى تعز مستثمر عربي برأسمال خمسمائة مليون دولار لإنشاء مدينة سياحية في وادي الملك وبعد ثمان ساعات طلب المغادرة لأن أحد المتنفذين طلب حق الحماية مقابل 30%من تكلفة المشروع مع أن المشروع سيلبي حاجة المحافظة في تشغيل اليد العاملة وإنهاء البطالة لسنوات وحركة سياحية عالمية وكان مستثمر عربي آخر التقيته على الطائرة مغادرا إلى القاهرة وقال أن بلادنا لن تصلح طالما والاستثمار غير محمي بقوة القانون وهيبة الدولة والقضاء وإنما بالجانب السياسي والقبلي حيث طلب منه حينها مسئول كبير نسبة 20% مقابل التوقيع على العقود وعندما رفض المستثمر لأن لديه شركاء أجانب لن يسمحوا له بدفع رشوة أجاب المسئول اجعلها ( دعم جمعيات خيرية ).. وإعلان لنادي تعز السياحي يعتذر عن تنظيم معرض للأسر بمناسبة شهر رمضان هذا العام لعدم توفر الأمن كما لم تسلم الاستثمارات المحلية من عبط بعض الغوغائيين وهناك قوى الظلام تسعى لضرب الاستثمار وهناك أطراف ترى أن تنفيذ خططها لكسب المعارك السياسية يتطلب الزج بالبيوت التجارية في تعز وهذا بالتأكيد يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني مع أن مشكلته السبب الرئيسي فيها عدم وجود القانون والأمن الذي هما أصلا واجب على الحكومة في حماية أبناء الشعب والقطاع الاستثماري وألان يتكرر تصرف بعض الطائشين والمتهورين ضد أحد أبرز الاستثمارات الحيوية والتنموية المرتبطة بقوت المواطن وهو مشروع مول تعز بالحوبان هذا المشروع الاستراتيجي لابن تعز لأنه يلبي حاجته بأقل تكلفة كما أن المنطقة شهدت حركة في سوق العقارات وارتفعت قيمة الإيجارات والأرض والبيع والشراء لها بنسبة250% فأستغرب من عدم فرض هيبة الدولة وخصوصا إذا ما أدركنا أن المشروع سيعالج جزءا من البطالة المدمرة في تعز فكيف بالله عليكم سيقدم الآخرين للاستثمار وهناك عصابات إجرامية تهدد المستثمرين ويدرك الأخ/محافظ المحافظة أهمية جلب الاستثمارات لإنهاء البطالة ويعلم تماما أن الاستثمار بحاجة إلى فرض النظام والقانون لاقانون الغاب كما يحدث في الحوبان وما يحدث هناك أول اختبار لنتائج ملتقى أبناء تعز وميثاق الشرف والذي يؤكد أن أعداء تعز ليسوا بحاجة لشرف فقد تنكروا للمحافظة وهنا أضع سؤالا لوجهاء ومشايخ تعز أين عهدكم بالوقوف مع قيادة المحافظة لحفظ الأمن والاستقرار وللأستاذ/ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة إن ما يحدث هو تحد صارخ لتوجه تعز الحضاري والمدني وترك المستثمرين الجدد يصارعون عصابات النهب والسلب والحرابة تهديد للسلم الاجتماعي وأول المتضررين من نتائجه المباشرة وغير المباشرة قيادة المحافظة وأبناء تعز عموما.

قد يعجبك ايضا