سرقة أفكار الآخرين!!

عبدالرحمن بجاش


 - { فريد زكريا اسم لامع في أمريكا صحفي متميز يكتب لـ «التايم» الأمريكية ولـ «الواشنطن بوست» وكلما تفتح الصفحة الأولى من مجلة الـ «نيوزويك» الطبعة العربية التي ترأس
عبدالرحمن بجاش –

{ فريد زكريا اسم لامع في أمريكا صحفي متميز يكتب لـ «التايم» الأمريكية ولـ «الواشنطن بوست» وكلما تفتح الصفحة الأولى من مجلة الـ «نيوزويك» الطبعة العربية التي ترأس تحريرها قبل أن ينضم إلى الثورة الليبية محمود شمام الذي تولى لجنة الإعلام في المجلس الانتقالي وعرفته في الدوحة ستجد زكريا في الواجهة ولا أدري هل لا تزال الطبعة العربية قائمة¿ المهم أن المقال الرئيسي لها كان يكتبه زكريا خريج جامعتي «يال» و«هارفارد» ومنú طرح اسمه بقوة لتولي الخارجية الأمريكية إذا فاز أوباما في الانتخابات القادمة مقاله الافتتاحي في الـ «نيوزويك» كان من أجمل المقالات فالرجل يمتلك أسلوبا جذابا وقدرة على التحليل وهو – أيضا – مقدم برنامج في الـ (CNN) ويكتب لـ «الواشنطن بوست».
يقال أن غلطة الشاطر بألف ولا تدري كيف يغلط الشاطر خاصة إذا كان بحجم فريد زكريا المتحدر من أصول هندية وكان أول أجنبي يتولى رئاسة تحرير مجلة الجامعة!!
الرجل اكتشفه موقع إلكتروني محايد عبارة عن قارئ صحفي يشبه «الصحافة نت» لدينا اكتشف أنه سرق مقاطع من مقالة لدكتورة في الجامعة واستخدمها في مقالة له حول السلاح فقامت الدنيا ولم تقعد رغم اعتذاره الشديد وتحمله المسؤولية الشخصية لما حدث.
الـ (CNN) علقت برنامجه المسمى «لدراسة المسألة» و«التايم» قبلت الاعتذار ومع ذلك علقت مقالاته لمدة شهر على أن تتخذ قرارا نهائيا كيف تتعامل معه في ما بعد «الواشنطن بوست» علقت مقالته الأسبوعية وقالت إن جهازها التحريري يراجع مستقبل العلاقة مع فريد زكريا.

قد يعجبك ايضا