مطبات الشوارع.. هم يتجدد.. ولا رقيب..!!
تحقيق مصورافتكار القاضي

تحقيق مصور/افتكار القاضي –
المطبات في شوارع أمانة العاصمة ليس أمام المدارس والمرافق التي تستدعي وضعا مثل هذه المطبات فحسب بل انها اصبحت تقليدا يتهافت سكان الحارات على استحداثها أمام منازلهم ومحلاتهم غير آبهين بما تتسبب به من إعطاب لسيارات الناس حتى يبدو أن الهدف منها ليس الحد من سرعة هذه المركبات بمختلف اشكالها بل عرقلة للمارة والمركبات ودون أي مواصفات لهذه المطبات التي تكون في الغالب عبارة عن حاجز اسمنتي حاد او ترابي بارتفاع نصف متر او اكثر ولا احد يردع الفاعلين لا مجالس محلية ولا بلديات ولا عقال حارات وكان الأمر لا يعنيهم .. وهكذا اصبحت شوارع أمانة العاصمة عبارة عن اكوام من المطبات التي لا تنتهي ناهيك عن الحفر .. وكأن الأمر عقاب جماعي لأصحاب السيارات .. حيث لانجد شارعا فرعيا الا وفيه مابين خمسة الى عشرة مطبات وسط فوضى واستهتار وغياب كامل للجهات المعنية .. فهل نأمل من أمين العاصمة عبد القادر هلال ان يضع حدا لهذا الاستهتار والفوضى التي تشوه امانة العاصمة
محمد ذياب سائق سيارة أجرة يعاني من الوقوف المتكرر في الشارع الواحد بسبب وجود المطبات المنتشرة في كل مكان ويقول ( المطبات هي سبب الحوادث في امانة العاصمة إضافة الى انها تتسبب في تعطيل السيارات بسبب الوقوف المتكرر بشكل مفاجئ خاصة عندما يكون السائق لايعلم بوجود مطب في ذلك المكان وللأسف اصبحت المطبات تقليدا اعمى من قبل بعض المواطنين الذين يقومون بعمل هذه المطبات حسب هواهم لأنه ليس هناك من يوقف هذا العبث الذي بسببه وبسبب ايضا الموتورات المنتشرة في الشوارع والتي تزيد الطين بله كنت ساقضي على صاحب الموتور في احدى المطبات امام منزل أراد التباهي بذلك المطب ولا يهمه حياة المارة من المواطنين
معاذ السيد صاحب سيارة خصوصي يعمل في بنك التضامن يرى أن قيادة السيارة في بلادنا تحتاج الى جهد بدني وتركيز ذهني فالزحمة والمخالفات وغيرها االى جانب المطبات التي تعترض السائقين في كل مكان وتظهر فجأة امام السائق الذي إما تتعرض سيارته للعطل اوانه يرتكب حادثا مروري خارجا عن ارادته وبدلا من ان يعاقب واضعو هذه المطبات يعاقب السائق الذي لاذنب له فمتى ستنتهي هذه المهزلة والعبث في الشوارع التي لم تعبد بشكل صحيح بعد حتى تقتحم بأيادي العابثين
أديب سيف .. سائق باص يرى بأن معاناته مع المطبات لاتنتهي خاصة وان سائق الباص يضطر للوقوف بشكل متكرر ومفاجئ وفي بعض الأحيان يجد نفسه ليس امام شارع وانما امام هضبة يصعب عليه تخطيها وهذا بالطبع يؤدي اما الى توقف الباص اوارتكاب حادث مرري ويقول ( انا ممن تعرض للتوقف بشكل مفاجى عند المطبات خاصة عند المطبات التي توضع بين عشية وضحاها واجد نفسي امام مطب لم اره من قبل وهذا يتسبب في اعطال في الباص الذي أصلحته اكثر من مرة بسبب المطبات ونطالب الجهات المختصة ممثلة بإدارة المرور ووزارة الأشغال بإزالة جميع المطبات لكونها لا تخدم أي شيء وليس لها أي أهمية. وبالتأكيد أن وضعها لم يكن هدفه تخفيف حوادث السير التي تقع هناك لأنه لا يمكن أن تقع حوادث في هذه المنطقة فلا توجد مقاطع ولا توجد منعطفات ولا توجد ضرورة ولو واحد ب