فتاوي
إعداد عبداللطيف حزام الصعر

إعداد / عبداللطيف حزام الصعر –
«حكم العادة السرية»
< السائل (بشير أحمد الشويع) من أمانة العاصمة بعث سؤالا يقول فيه: قرأت في عمود فتاوى القاضي العمراني الإجابة على فتوى استعمال العادة السرية في رمضان (الاستمناء) وأنها تبطل الصوم وتساؤلي هو حول حكم (العادة السرية) شرعا¿
– الجواب: اعلم أنه لايوجد آية ولا حديث صحيح في حكمها وورد حديث ولكنه ضعيف في حكمها واختلف العلماء في حكم الاستمناء الذي يسمى (العادة السرية) فقال بعضهم إنها جائزة لأن الأصل في كل شيء الجواز وقال بعض العلماء إنها (محرمة مطلقا) وقال الإمام (الشافعي) بالتفصيل فإذا كان يخشى على نفسه الزنا جائر وإن لم يخش الوقوع في الفاحشة فلا.
وقال الشيخ الألباني: يشرع بالصيام فإذا أثر الصيام فيه وقطع الشهوة فيكفي وإذا لم يؤثر الصوم فيه ولم يقطع الشهوة فلا مانع.
و(الخلاصة) أن المسألة خلافية وليست قطعية.
وقال القاضي العمراني: «وأرى أنه يشرع الصوم ويعمل بما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فإذا لم يقطع الشهوة أو يحد منها فلا مانع للضرورة.
«إفطار الكبير»
< هل يصح للشيخ الكبير في السن أن يفطر رمضان¿
– الجواب: إذا صح أن الشيخ الكبير قد بلغ من الكبر عتيا وأصبح غير قادر على الصيام فلا مانع من الإفطار والإطعام عن كل يوم مسكينا بشرط عدم الاستطاعة على تحمل الجوع وهذا الشيء راجع إلى ذمته وهو الذي سيسأل يوم القيامة والله يبرئ ذمتي..
«القضاء والكفارة»
< ماحكم من جامع أهله في نهار رمضان هل عليه القضاء والكفارة أم الكفارة فقط (عملا بالحديث الذي أتى فيه الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (هلكúت ....الخ الحديث)¿
– الجواب: عليه القضاء مع الكفارة وذلك لأن وجوب القضاء قد ثبت بالأدلة الصحيحة على كل من أفطر ولو كان مفكرا للسفر أو المرض فضلا عمن لم يكن مريضا ولا مسافرا والمثبت لوجوب القضاء أرجع لأن المثبت مقدم على النافي أو الساكت ومن حفظ حجة على من لم يحفظ .
«كل ما وصل الجوف مفطر»
أحاديث حذر منها القاضي العمراني:
(74) حديث: «من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق» هذا حديث (ضعيف نص على ذلك الألباني وغيره).
(75) مايقال إنه حديث: «الأقربون أولى بالمعروف» (لا أصل له) نص على ذلك القاري والمشيشي والسخاوي.
(76) مايقال إنه حديث: «خير الأسماء ما حمد وعبد» حديث «ضعيف» نص على ذلك القاري والمشيشي وابن حجر وغيرهم وهناك أحاديث صحيحة مثل (خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن) وغيره.
(77) ما يقال إنه حديث: «اطلبوا العلم ولو بالصين» (موضوع) نص على ذلك ابن الجوزي والذهبي والشوكاني.