ما يقوúله منú يتخطفه شيء مöنú الصحúوö السحöيق ö



زياد القحم
حين يبúزغ مصحف أوجاع زهدك
من جهة القلب شمسا
على عالم من لحون التراتيل …
أوقد حنينك
واطبخ على ناره قطع القول زادا
لزوار مثواك
واجعل الآه وردك واجهر بها كلما سنحت طلعة أو غروب
ثم قل للمحبين:
قولوا معي:
إننا الآن ذبنا من الشوق والشوق ذاب بشيء يسمى الوطنú
} } } }
والطواحين دارت بما هب من جوف سيدنا
من أعاجيب عاصفة الآه
والمساحة كانت فراغا فصارت زحاما من الوجد
والنار مضربة عن ملاحقة الحطب الهشö
موغلة في اقتحام قلوب أحيباب قلب الذي قلبه وطن
وأحاسيسه وطن في الوطن
} } } }
حين يدúهمك النور في غفلة من عيون ö انتظارك
قل :
مرحبا بجميل الوصول وجل الذي أنت جزؤه
ثم ذب في أوانيه
وانسج كيانك في همة للصباحö الجديد ö أشöعة
لا تعد عن قرارك بالإندماج مع الضوء
إنه يا غريب الديار ولا عجب وطن
والهيام به أوبة للوطن ú
} } } }
حين تأتيك- يا غافلا وحشة
من مرور انسياب العبور إلى شاطئ واقع في خيال المرام
ولا شيء يدفع عنك اللظى
قل :
لقلبي إذا قشرته الخيانة أزكى رداء
وفرو ثمين وأشياء أخرى تسمى الوطن ú
} } } }
حين لا شيء يدفع عنك أذى الناس
قل :
مدد ياغباري المحلöق في زمن من وفاء
سوف تأتيك من فورها النسخة الأصل منك
وتدفع عنك الذي كان
ثم تسقيك رائحة من جنان الخلود تسمى الوطن
} } } }
حين تنúساك نفúسك في ربúكة من زحام ö التفاصيل
بادر إلى صحوةö الصدق في مهدها
لöتحúضر إöنúباتها من صمودك في مطúلعö الصبر
ثم أنúشöد بحضرتها لائذا بنداها
وقل:
لا تعيدي فؤادي لجزاره
ودعيني هنا
معúلما في الوطن
} } } }
حين تخúضر أغنية القرب ö في طهر فيك
بعثر معانيك
واجعل من اللحن مأدبة في صحاف النشيد
ورتöل مع البرق ö :
قد نأى بي شيء من الصحو عنكم
منذ آثرت أن أغني وحيدا
} } } }
حين يخبو وجودك والمرتجى موغل في التمنع ö
والنفس تواقة للوصول
حين تضحي الذي يتخطفه الصحو
قل :
وطني يا ملاذي من الخوف والأمن
يا ماء روحي إذا ظمأ حل بي أو دهاني ارتواء
أنت يا شمس عمري التي ستقيني من الظل أو لفحات الهجير
أنت يا أنت
رحماك بالوله اللائذ الآن بك
رفقا بهذا الذي صار معناك سيماه
لطفا بلطفي فإني ضعيف وأنت الوطن.

قد يعجبك ايضا