هاجسنا الأول في الوقت الراهن هو حماية المدنيين وإخراجهم من مناطق النزاع المسلح

لقاء نجلاء الشعوبي


لقاء/ نجلاء الشعوبي –
مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية له أدوار متعددة باليمن للتعاون وعملية التنسيق التي تقدم للمحتاجين عبر استراتيجية معينة
‬حجم المتطلبات وحجم المشاريع وصل إلى 530 مليون دولار.
المنظمة أوتشا تشتغل باليمن بمائة وثمانين مشروعا تقوم بها 40-50 منظمة وحجم الاحتياجات المالية نصف مليار دولار.

الأزمة التي مرت على بلادنا منذ 2011م إلى عامنا الحالي خلفت وضعا إنسانيا كبيرا على مختلف الأصعدة مما يجعل الموقف الدولي أكثر جدية في تقديم المساعدات والدعم لتجاوز البلاد محنتها الإنسانية وقد صدرت تقارير من مكاتب الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية على أن الوضع في اليمن أكثر ترديا وتراجعا على ما كان عليه نتيجة الأزمات السياسية والحروب على الإرهاب ولقد عنيت مكاتب الأمم المتحدة على رصد حالات تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن ومنها مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة المتمثلة بأوتشا الذي يعنى بالكثير من القضايا .. وفي هذا الإطار التقينا مع السيد بيت مانفيلد – نائب مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة الذي أوضح المهام التي يقدمها مكتب التنسيق باليمن ومدى الدور الذي يلعبه في تعزيز التجاوز من الوضع الإنساني الحالي……..

< ما دور مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية أوتشا باليمن¿
– أوتشا لها أدوار متعددة باليمن للتعاون ومهمتها عملية التنسيق التي تقدم للمحتاجين في اليمن وعملية دعم تنسيق العمليات الإنسانية في عدة وظائف ومن خلالها تأصيل المبادئ التي تقوم على تنسيق المساعدات ودعم ووضع خطة استراتيجية للمساعدات الإنسانية وهذا العمل نقوم به بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومع الجمعيات والمنظمات الدولية والمحلية وجزء من هذا العمل الذي نقوم به يعتبر الناتج النهائي والأساسي هو إيجاد خطة أساسية للطوارئ في اليمن وبالملخص هي نتاج مجموع عمل مابين 40-50 منظمة تشتغل باليمن ومائة وثمانين مشروع تقوم بها 40-50 منظمة وحجم الاحتياجات المالية هو نصف مليار دولار والدور الثاني للمكتب هو الذي يقوم بالمناصرة حيث نحاول تحليل الوضع الإنساني للاحتياجات والفجوات الموجودة ونحاول نقوم بهذه الأدوار مع الأشخاص الذين يساندوننا للاستجابة والعمل على ردم الفجوات كما أننا نشتغل على عملية الوصل بين الأنشطة الطارئة والتنموية باليمن وهو جزء من الأدوار التي يقوم بها مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية باليمن بالتالي فإن الدور النهائي هو حشد الإمكانيات التي تكون بالتواصل مع عدة جمعيات تشكل لدينا تنوعا للمنظمات التي تعمل على استجابة الحالات الطارئة أو مراكز استجابة باليمن.
< ما هي أبرز الأنشطة والأدوار التي يتم تقديمها لليمن¿
– الآن الأنشطة التي نقوم بها هي القيام بمراجعة لخطة الاستجابة الإنسانية والتي أصبحت في زيادة بحجم المتطلبات وحجم المشاريع التي وصلت إلى 530 مليون دولار ونركز على الوضع الإنساني بأبين لأن هناك احتياجات إنسانية جديدة ظهرت مع الأحداث الجارية بأبين وقد أثبت الاستبيان الذي أجراه برنامج الغذاء العالمي باليمن لقياس الوضع الغذائي حاجات ملحة موجودة في وسط اليمن ونحن نتوسع ونعمل خطة لتوسيع المشاريع مع الشركاء الإنسانيين ونوجه برامجنا إلى المناطق غير المعرضة للأزمات لأن لدينا الآن مشاريع في صعدة والجنوب ونعمل على توسيعها لتشمل وسط اليمن حيث أن المساعدات الإنسانية ليست مساعدات عينية فقط هي بالإضافة إلى ذلك العمل على رفع مستوى القدرات والمجتمع المحلي الأهلي في حماية الطفل والأمن والتغذية كلها مشاريع مهمة والجزء الأسهل وهو الأكبر المتمثل في التوزيع والجزء الأصعب في العمل الإنساني هو رفع قدرات لما له من أثر على المدى الطويل والشركاء المحليون يستفيدون أكثر ولهذا نقوم ببرامج تنفيذ نشاطات ترفع قدرات المجتمع المحلي ونحن نحاول الاستفادة من الخبرات التي اكتسبناها في أزمات أخرى لكن تظل هناك حاجة للشراكة الداخلية الأكثر معرفة بالشأن المحلي ويوجد عندنا من 30-60 موظفا موجودين في المكتب باليمن وأربعة مكاتب منها المكتب الرئيسي بصنعاء ومكتب بعدن وبحرض وصعدة وتتمثل أدوار المكاتب في المناطق في وضع خطط استجابة محلية بالمناطق الموجودة فيها حيث لدينا منطقة بالشمال ومنطقة بالجنوب ومنطقة بالوسط وعندنا خطط استجابة لذلك في كل منطقة نحن نقوم بعملية استبيان متعددة الأطراف سريعة لمعرفة ما هي الاحتياجات التي تحتاجها المنطقة فبدون معلومات صحيحة وسليمة خلال الأزمات والطوارئ الإنسانية لاتكون عندنا استجابة صحيحة والدور الأهم والمهم جدا والأساسي والحيوي يتمثل في جهود تحديد الأولويات حتى على الصعيد المحلي فدورنا الأساسي هو تحديد الأولويات لنتأكد أن شركاءنا الإنسانيين يركزون على

قد يعجبك ايضا