الحوار الذي نريده

عمر كويران


 - لن نفلح في أي حوار يجمع على كلمة سواء مالم نستبعد كل المنغصات من أحاديث ما ندعيه في سلوكيات الخطاب .. ولن نستمع لأية نصيحة تعطينا جرعة الأمان لمستقبل آمن مالم نقف على خط التفاهم المكون لمسار التوجه نحو الوصول لغاية
عمر كويران –

لن نفلح في أي حوار يجمع على كلمة سواء مالم نستبعد كل المنغصات من أحاديث ما ندعيه في سلوكيات الخطاب .. ولن نستمع لأية نصيحة تعطينا جرعة الأمان لمستقبل آمن مالم نقف على خط التفاهم المكون لمسار التوجه نحو الوصول لغاية ما نتمناه بروح الجسد الواحد . وإذا كانت لجنة التواصل من أجل الحوار المنشود هي مقر تأمين نستمد منه قوة التماسك من اجل حشد الطاقة باتجاه قائم على أصول فإن رسم خارطة المسيرة يجب أن نمده بكل ما يكفل لإيضاح المرسم حتى لا يدعي أحد أن الرؤية غير واضحة فتضيع الجهود ويبقى الناس في حيرة . لهذا يستوجب أولا وقبل كل شيء توثيق الرسالة بعناوين مشبعة لفهم المقصود لتتبين للعيان من بعد المسافة لمتصل الحوار . وأظن أن أي إشكال مرتبط بأبجديات متناقضة من حق المتصلين كشف كل خط به اعوجاج قبل تثبيته بإعلان موقعه من المشكلة ليتسنى للمجتمع تفنيد خصوصية التحاور وربط المخاوف برابط تعرفه الأمة يجمع عمومية مطارحها على الأرض بحيث لا تخفي اللجنة حروفا مبهمة غير مقروءه بسلامة معناها .
شعب اليمن في الانتظار عما ستحكيه مرحلة حواره مع كل المصنفين بالقائمة وهذا هو الوجه الجميل الذي سيعار الاهتمام .. ومن يعتقد أن له مراتع بنهج غير ملائم لنسق المفهوم أن يبدي مراده دون تحفظ ليعرف كل منا أجندة ما يحمله للحوار حتى لا تتشابك المعالم وتبقى العملية من دون جراحة .. كما هو حال بعض الدول العربية التي لم تسعف ربيعها بمنطق الكيفية الأكثر قدرة على جمع الكلمة بالتوافق و أصبح حال وضعها تتباين حوله الأفكار . ولعلنا نشاهد عبر الفضائيات نتائج الاختلاف بين الساسة والتوقف عند المفترق فيما يضيع الوقت في زحمة الأحداث التي يعيش معانتها فقط الضعفاء من أبناء الوطن الواحد .
اليمنيون هم وحدهم في مجموع هذه الدول بربيع ثوراتها خرجوا بحكمة الصفة المحاطة بهم إلى مستقر أمان بأقل كلفة من ندم الإصابة ووجوب استيعاب هذا المخرج السليم بسلمية مسارهم .. إلا أنهم يريدون عدم بحث الموجعات حتى لا يعود وجع القلب فيحدث لهم إصابة بالغة عند توقف الحوار تحت مؤثر غير معروف حتى اللحظة ومن هنا ينبغي على لجنة التواصل فتح كل الأبواب لمعرفة الرياح الآتية من كل مكان والتمكن من سد حاملة التراب والارتياح من مسببات الأوجاع خاصة والكل في الساحة أي كانت مساحة الساحات ينظرون إلى اللجنة بعيون ثاقبة لمخطط المسعى المترتب عليه وضع اليمن في السنوات القادمة وعلى هذه اللجنة ترتيب البنود أولا إلى القاعة تجنبا للمتاهات وكل الأمل يسوقنا نحن أبناء اليمن إلى ما هو آتö تحت سقف الوحدة المباركة وبعدها نقول ما نشاء عند الاتفاق.

قد يعجبك ايضا