مشاهد يومية .. تحية للكويت في عيدها… 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش
 
{ ليس بالجديد القول إن بصمات بلد كالكويت في الواقع اليمني لا تعد ولا تحصى.
 
وليس بالجديد أن نكرر القول إن الشعب اليمني يكن من الجميل لبلدان أولها مصر والكويت وسوريا والجزائر ومن الأصدقاء الصين وروسيا على يد التعاون والدعم التي امتدت في أحلك اللحظات وخلال سنين ومراحل كانت البلاد بأمس الحاجة إليه.
 
واليوم ولأن منú ينكر الجميل لا دين له ولا أخلاق نجد أنفسنا لا نرده لأننا لن نستطيع كون الجميل لا يقاس ماديا حتى نقول هذا بدلا عن ذاك ولذلك نعمل بالقول : منú لا يشكر الله لا يشكر الناس هنا لا بد أن نشكر الناس والناس هم الكويتيون إذ لهم علينا أن نعظم لهم السلام مرتين الأولى لمدارسهم ومستشفياتهم والعون النزيه ولما قدموه للعرب عموما من «العربي» التي جمعت العرب حولها وفنون وعالم معرفة معين لا ينضب وحين حولوا الكلمة إلى مسرح وفنون بمختلف أشكالها وألوانها نتمنى أن تعود إلى الواجهة من جديد تحمل الكويت إلى العرب وتحمل العرب إلى العالم واليقين الذي ما بعده يكون أن الصبح الذي أشرق من مصر سيضيء بلاد العرب من جديد شعرا ونثرا ومسرحا وسينما ومعرفة كالنيل لا تنضب مياهه وسيعود للكويت رجع الصدى حراكا ثقافيا وأدبيا يغمرنا كما كان.
 
للكويت اليوم وكل أعيادها وكل أيامها التهنئة مرتين مرة بعيد نتمناه لا ينتهي بأن تزول آثار الغمة وأخرى بأن تعود إلى الجميع كويتا حنونا رؤوما تكبر كلما صغر الآخرون وتزداد تواضعا كلما كبرت.
 
وهي مناسبة لتجديد الدعوة لأن يعود نهرها يتدفق إلينا كما عهدناه لا تنشف مياهه خيرات كلما زاد ريعها شكرا كلما قلنا للكويت ليس بغريب عنك أن تمدي يدكö بالخير بدون من ولا حتى مجرد إشارة إلى اليد التي امتدت بالعون النزيه.
 
والعون – كما قلنا – ليس كما يتخيل البعض نقودا نريدها بل خير يستفيد منه كل الناس جامعات ومشاريع ثقافية وزراعة شجرة يستظل بخيرها ورزقها الإنسان هنا طوال أيام عمره وأجياله اللاحقة.
 
إن ثمة مكانا في قلوبنا مساحته واسعة كبيرة باتساع الأفق مكانا مخصصا لهذا البلد الصغير مساحة الكبير دورا يعود إلى سابق عهده ونحن بقلوبنا نفتح له كل المساحات المستحقة لبلد لم يبخل ولم يحقد حتى في لحظات أعمت القلوب والأبصار لكنها لم تعúمö قلوبهم ولا عقولهم بدليل اليد التي تمتد لليمني هناك بكل التقدير والاحترام.
 
}  }  }  }
 
تحية خاصة
 
{ للرجل الذي ترك لنا أثره هنا وذهب وذهب ليظل في قلوبنا عنوانا نحج إليه كلما جرفنا الحنين للوفاء.
 
تحية للزمانان سفير العطاء والوفاء وكل الصفات الجميلة سفير الكويت الذي ترك لنا غصة وذهب.
 
تحية للرجل أينما كان ليس مني بل ومن كل رواد مقيل الشيخ الخلوق عبدالجبار الأديمي ومن اليمنيين فردا فردا منú عرفهم الزمانان ومنú لم يعرفهم ومني تحية وتقدير.
 
}  }  }  }
 
تصحيح
 
{ ورد في عمود الأمس «فرصة للحكمة» فقرة (6) هكذا : «والفساد عدونا الأول لا أحد يتمنى محاربته والقضاء عليه» والصحيح : والفساد عدونا الأول لا أحد إلا يتمنى محاربته والقضاء عليه.
 

 
 

قد يعجبك ايضا