مشاهد يومية ..لا يجوز!! ..
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش
{ هل يجوز حبس الصحفي تبعا لنشاطه المهني¿ الجواب : لا يجوز كونه يؤدي مهنة تخضع أولا للضمير المهني ولقواعد المهنة ولميثاق شرف يدركه المهني الحقيقي ويدرك الصحفي الحقيقي المهني الحقيقي أن ثوابت الوطن خط أحمر لا يجوز الإساءة ولا الانتقاص منها هو يفهم ذلك ويعي بدون توجيه من أحد فالصحفي جزء من الهم العام من الحلم العام لا يمكن له أن ينفصل عنه ولا يسعى هو إلى ذلك إلا إذا قرر خيانة الوطن ويقيني أن لا صحفي يمني حقيقي يريد أو يسعى إلى ذلك فالجميع وطنيون حتى يثبت بالدليل القاطع عكس ذلك وحين يثبت خروج الصحفي أو المواطن عن الخط هناك القانون بالنسبة للصحفي قانون صحافة نبيل وبالنسبة للمواطن القانون العام وحين يثبت أن الصحفي ارتكب جريمة ضد الوطن بأن تحول إلى أداة في يد أي طرف يحارب وطنه فلا بد أن يعاقب كمواطن وتتبرأ منه المهنة أما إذا كان يمارس مهنته ويبحث عن المعلومة فهذا حقه بل وواجبه وإلا لماذا سمي صحفيا. عبدالإله حيدر صحفي سجن كما قيل لنشاطه الخارج عن حدود المهنة فإذا كان الأمر كذلك فهو مواطن في الأخير والقانون من خلال القاضي والأدلة منú يجرöمه أو يبرئه وإذا كان اعتقل لأنه يمارس دوره المهني فليس ذلك خطأ بل خطيئة فحين نقول بكفالة الحق في التعبير وحرية الرأي واحترام الرأي الآخر واحترام حق الصحفي في ممارسة المهنة لا بد – والأمر كذلك – أن تظل السماوات والأرض مفتوحة أمام الصحفي يفترض ألا يعيقه عائق فإذا كان عبدالإله قد عوقب على أدائه المهني فكما قلت هي خطيئة ويجب أن يعاد إليه الاعتبار. وما حدث حتى الآن أن حكما صدر بحقه يتحمل مسؤوليته القاضي وضميره وعلى النقابة أن تتأكد أن الحكم كان حيال خطأ ارتكبه خارج حدود المهنة فإذا اطمأنت من خلال محاميها فليعاقب قانونا ولا اعتراض لأحد. ولكي نعزز دور القضاء في الحياة العامة لا بد من احترام أحكام القضاء والذي حدث – أيضا – أن الأخ الرئيس أصدر أمرا بالإفراج عنه بما يخول له القانون فإذا كان الرئيس قد اقتنع بأن الحكم كان جائرا فعلى الجهة التي اعتقلت عبدالإله أن تعيد إليه اعتباره وعلى الملأ … لا أدري لماذا لا ينفذ أمر الرئيس. الجديد أن سعادة السفير الأمريكي ظهر في تصريح تداولته الصحف يقول بأنه لا بد لحيدر أن يظل في السجن ويبدو لي أن الأعراف الدبلوماسية والأخلاقيات العامة لا تجيز للسفير أن يظهر كما ظهر ببساطة لأن الأمر يتعلق بشأن يخص دولة مستقلة ذات سيادة لا يجوز لأي سفير أن يتدخل في توجيه أمورها وإلا فإن علينا أن نعلق على كل شأن قضائي في أمريكا. أحسب أن السفير لم يكن موفقا على الإطلاق وتحت أي مبرر فإذا كان حيدر قد أذنب فقد عاقبه القضاء اليمني وإن لم يكن فوجب الاعتذار له وللمهنة عموما وأستغرب أن لا أحد في الخارجية قال : «سعادة السفير – مع الاحترام – هذا ليس من شأنك». يبدو أن ما فينا يكفينا وأن تظهر وتقول ما قلت يزيدنا هما فوق همومنا فهذا البلد لا يحكم من السفارة الأمريكية وهناك قواعد وأعراف دبلوماسية يفترض أن تؤخذ في الاعتبار. الآن الشارع العام والشارع المهني يقولان بأن السفارة هي منú حكمت على عبدالإله حيدر فماذا نقول¿ الآن على جهة ما أن توضح وتقول هل يجوز ما قاله السفير أو أن عليه أن يعتذر. لقد ظللت أياما أنتظر ما ستؤول إليه الأمور لكن الصمت ظل سيد الزمان والمكان ما دفعني تحت وطأة الحرص على استقلال هذا البلد وسيادته أن أكتب حنقا وحرصا على البلد وعلى المهنة والمهنيين. الآن لا بد من تنفيذ توجيه الرئيس بالإفراج وعلى وزارة الخارجية أن تؤكد للناس أن اليمن تحكم من القصر الجمهوري وليس من أي مكان آخر هذا مهم إذا أردتم. } } } } مبروك { الابنة شيماء أحمد عبدالله مقبل حصلت على درجة الماجستير من ماليزيا وبامتياز من جامعتها الإسلامية عن رسالتها «إسلامية المعرفة في مؤسسة التعليم العالي باليمن … جامعة صنعاء نموذجا». أجد نفسي أردد : ألف مبروك يا شيماء هذا التفوق وبالتأكيد سننشر خبرا مستقبلا نيلك الدكتوراه. } } } } مناشدة { موظفون في مشروع النظافة وهم خريجو جامعة ويتقاضون (20.000) ريال شهريا وغير مثبتين ولا يتمتعون بأي إجازة حتى إجازتي عيد الفطر والعيد الكبير بل يخصم من مرتباتهم إذا غابوا يوما من أيام الإجازة التي هي حق من حقوق الموظف معظمهم يعمل في المشروع من عشر سنوات.