الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية أسماء المصري لـ (الثورة) :
بدأت رحلتي مع الكتابة في سن مبكرة ..ويعود ذلك الى ولعي الشديد بقراءة القصص والحكايات منذ الطفولة وجاء قراري بخوض تجربة الكتابة الأدبية بعد التشجيع والدعم المعنوي اللذين حظيت بهما من قبل معلمتي الفاضلة حنان الرخمي معلمة مادة اللغة العربية التي اعجبت بموهبتي في مادة التعبير فشجعتني على المواصلة.. وهي أول من آمنت بموهبتي واحتفظت بدفتر للتعبير الخاص بي لديها..فبدأت أولى خطواتي نحو طريق الكتابة القصصية من خلال المشاركات المدرسية الأدبية والثقافية والتي نلت معها العديد من المراكز والجوائز ومن ثم حصولي على المركز الاول في مجال القصة في المسابقة السنوية التي نظمتها جامعة ذمار على مدى عامين متتاليين 2003م -2004م تزامن مع آخرهما فوزي بجائزة رئيس الجمهورية في القصة على مستوى المحافظة في ذات العام وكانت هذه أهم محطات مسيرتي الادبية حينها فقد أتاح لي الفوز فرصة ذهبية لتطوير موهبتي والمشاركة في الفعاليات من خلال ما حظيت به بعدها من رعاية كريمة من معلم مبدع وكاتب كبير انه الروائي الانسان / محمد الغربي عمران الذي قدم لي كل الدعم والتوجيه ومعه صقلت تجربتي القصصية واتسعت آفاق كتاباتي حتى باتت ابداعا أمثل به محافظتي ووطني العزيز أفضل تمثيل في المحافل الأدبية.. كما أن لأسرتي فضلا كبيرا في تشكيل إبداعي القصصي فأسرتي تشجع الابداع وتحث على تنمية ثقافتنا وعلى رأسهم والدي الغاليين ولا أنسى عددا من الادباء والشخصيات الثقافية البارزة في محافظة ذمار الذين ساهموا في ايجاد بيئة ثقافية ابداعية متميزة جعلتها تتربع على عرش السرد اليمني دون منازع.
مشوار الفوز بالجائزة
كيف كانت مسيرتك للفوز بجائزة رئيس الجمهورية ¿
كما أشرت سابقا بأنني نلت جائزة رئيس الجمهورية للشباب على المستوى التمهيدي في العام2004 م ووقتها لم يحالفني الحظ في التصفيات النهائية فقد كان النص المقدم حينه من بداياتي القصصية ولم أحزن ..بل كان ذلك دافعا كبيرا لي للارتقاء بمستوى كتابة القصة لدي والتقدم لنيل الجائزة على المستوى النهائي لاحقا خصوصا بعد قرار مجلس أمناء الجائزة الذي سمح للفائزين على المستوى التمهيدي بالتقدم مباشرة للتصفيات النهائية بأعمال جديدة من ابداعاتهم وعلى مدى سبع سنوات كنت من أشد المتابعين لسير فعاليات الجائزة التي كنت على أمل كبير في نيلها يوما ما ..حتى حان الوقت وقررت اخيرا الاشتراك في العام 2010م على المستوى النهائي في مجال القصة القصيرة بعمل قصصي بعنوان : أجراس العودة .. وعلى الرغم من طول الانتظار ..كان الله يدخر لي هذا الشرف في الدورة الثانية عشرة ..فما أجملها من لحظة ..وما أروعه من شرف.
الشباب وجوائز رئيس الجمهورية
ما الذي تمثله جوائز رئيس الجمهورية لشريحة الشباب ¿
أردد على الدوام .. وأؤكد بأن جوائز رئيس الجمهورية للشباب والتي تعد أعلى جائزة للابداع في الوطن تمثل الحافز الأكبر للشباب نحو اكتشاف مواهبهم ومواصلة ابداعاتهم ..وهي الداعم الاول لمسيرتهم العلمية و الدينية والادبية والفنية وتغرس بداخلهم الثقة في انجازاتهم وأهميتها للفرد ..وللوطن عموما .. كما ساهم الملتقى السنوي للمبدعين الشباب الذي يتزامن مع توزيع الجائزة في تقارب هذه المواهب والابداعات والتعارف بين شباب الوطن المتميزين وتبادل الخبرات والآراء والاستفادة المضاعفة التي ينالها المشارك فيه على مستوى التواصل الثقافي والمعرفي والوطني ..أما على المستوى الشخصي أضيف بأن جائزة رئيس الجمهورية للشباب منحتني دفعه أقوى نحومزيد من التميز وهي خطوة مهمة في طريق ابداعي السردي محليا وانطلاقة نحو التألق القصصي عربيا بمشيئة الله.
مشاريع مستقبلية
ماهي مشاريعك المستقبلية ¿
من أهم مشاريعي والتي أعمل عليها حاليا المجموعه القصصية الثانية فقد صدر لي مجموعة قصصية أولى في العام 2010م وأنوي في الفترة القادمة مواصلة عملية النشر في الصحف والدوريات والمواقع لأحقق الانتشار المأمول لكتاباتي.
إصدارات أدبية
حدثينا عن اصداراتك الادبية ¿
لدي عددمن القصص المنشورة في الصحف الرسمية والمجلات الادبية كما ان لدي مجموعه قصصية أولى بعنوان ( يحكى ..أن سيكون !!) وفي الوقت الحالي يتم التحضير لطباعة العمل الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في كتاب من اصدارات وزارة الشباب والرياضة كما تجري التجهيزات لإ طلاق مجموعتي القصصية الثانية في وقت قريب.
نصيحة للشباب
نصيحتك للشباب !!
أقول لكل شباب بلدي بأن اليمن كبير وعظيم ويتسع لجميع أبنائه ولكل القلوب النقية المحبة التي تسعى الى بناء وطن متحضر مزدهر فأنتم الأمل القادم وقادة المستقبل المنشود وأدعوكم للمشاركة في الجائزة والتنافس من اجل نيل هذا الشرف والتكريم الرفيعين كما اتقدم بكل الشكر والتقدير لجميع العا