مشاهد يومية.. الدولة حين يضربها المواطن!!
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش
{ تعودنا دائما أن نشكو الدولة نقول هي ضربتنا هي ظلمتنا هي لم تعطنا حقوقنا هي مقصرة في أداء واجباتها هي هي… إلخ وهذا من حقنا طالما وهو تحت سقف الدستور والقانون.
هل تريدون أن تبتسموا¿ لأنني سأقلب الآية هذه المرة وأقول : ماذا لو ضرب المواطن الدولة¿ ماذا لو تعرض المواطن للدولة في هيبتها¿ وهيبتها نراها في بدلة جندي المرور وزي رجل الشرطة وفي الجواز وفي الوثيقة الرسمية وتلك الهيبة التي نريدها ويفترض أن نحرص عليها يفترض في الحكومة أن تعززها وتحيلها إلى خط أحمر وبالقانون تجاه أي عابث.
والآن تعالوا لأقول لكم ما حدث والدولة وحكومتها أخبر بعد هذا تقول لي ولكم : من المخطئ ومن المصيب¿
جاء صديق أحد أيام الأسبوع الماضي تحديدا لزيارتي فيما تجمع أصدقاء آخرون وظل صاحبي يصيح :
– مش معقول هذا الذي يحصل هذا الذي رأيته لا يشرف أحدا أين الدولة¿ أين الحكومة¿ أين أين¿
قلنا جميعا وبصوت واحد : ماذا حصل¿ قال : مررت من شارع الخمسين وتحديدا عند الجولة ماشيا على أقدامي ورأيت ما أذهلني سيارة صالون تقف فجأة ينزل منها ثلاثة بملابسهم المدنية واحد يكتف العسكري الذي كان واقفا في الجولة الثاني يسلبه الآلي الثالث يصفعه في وجهه مرة ومرتين وثلاثا وفي النهاية يحملونه عنوة ويرمونه إلى السيارة ويذهبون والناس في الشارع مذهولون.
قال أحد الموجودين معلقا : هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ما رأيت هو يحدث معظم الأيام قال آخر : طيب ما سألتش عن سبب ما حدث¿
تدخلت أنا : سأقول لكم غيبا ما حدث لأنه يحدث معظم الوقت : بالتأكيد يكون العسكري قد أوقف السيارة وهذا من حقه قانونا السائق الذي على السيارة رأى إيقاف العسكري له إهانة «فحط» وذهب ليعود بالخبرة وفي الأخير هم لم يرتكبوا خطيئة هم «ربوا» العسكري لأنه كان «بلا ذوق» إذ كيف لا يعلم الغيب وأن منú يقود السيارة فلان أو ابن فلان!! كان عليه أن يعلم!
كل يوم يهان رجال المرور من قبل «المهنجمين» كل يوم يصفع رجل مرور ولا أحد ينتصر له كل يوم – بالأصح – تصفع الدولة ولا دولة تنتصر لنفسها ولöمن هم صورة لها ولذلك ترى رجل المرور يقف مخبولا أمام السيارة التي تسير بلا رقم!! يظل يحدث نفسه : أكيد تكون حق فلان ولماذا أدور لنفسي مشكلة بيدي ورجلي لأنه إذا انتصر لهيبة الدولة خذلته الدولة فحين يذهب بالمخالف أو بöمنú تجاوز القانون إلى منú هو أعلى منه يسمعها : أنت ما تستحيش¿ أنتم ما تعرفوا الناس هات يا وليد شاهي لöعمك ونحن آسفون ويا عسكري اعتذر ودوöر لك متور يرجعك إلى حيث ما كنت!!
ترى ماذا سيكون شعور هذا العسكري الطيب والذي يريد أن يثبöت هيبة الدولة وهي تخذل نفسها!!
الآن يكون السؤال – فقط – ولن أزيد : كيف يتجرأ مواطن على صفع هيبة الدولة¿ السؤال جوابه عند الدولة.
} } } }
إلى صحة البيئة : رداع لا تزال تختنق!!
{ نلفت عنايتكم نحن أبناء مديرية رداع العرش إلى شكوانا من أضرار الدخان المنبعث من إحراق الديزل لتدفئة القات حيث يظل الدخان يخنق حياتنا من الواحدة ليلا حتى الثامنة صباحا.
يوسف حنيúبر
} } } }
مطبات صناعية
{ يوميا تقريبا حوادث مرعبة في شارع الخمسين بعد دوار منذ شهرين باتجاه الأصبحي دفعتني لأن أطلب إلى إدارة المرور عمل مطبات صناعية مثل التي أمام دار الرئاسة للتخفيف من سرعة وجنون الكثير من السائقين بالذات أمام التقاطع الواقع مقابل «سرويس القمة» والبوفية المقابلة له والمسماة «بوفية داليا» حيث لا شرع ولا قانون ولا أخلاق تحكم بعض السائقين هناك وبالاتجاهين.
فتحي الصغير