القضية.. العتب على البرازيل والأرجنتين..! 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

مقالة

عبدالله الصعفاني

مقالة

لاجديد.. القضية التي كانت مركزية .. في ذات المكان.. داخل النفق المظلم – مع فارق أنها تفتقر للسخونة المطلوبة..

مقالة

* فلا سلام سلطة رام الله أثمر نفعا ولا سلاح كلام سلطة غزة قاد إلى نتيجة إيجابية.

مقالة

* وحتى الولايات المتحدة التي ما يزال الكثيرون يوجعون أدمغتنا بأن أوراق اللعبة التسع والتسعين في يدها – حسب رائد التطبيع السادات – ثبت أنها لا تستطيع أو أنها لا تريد النظر إلى هذه الأوراق لأنها ببساطة غير مضطرة لا لركوب الصعب ولا حتى السهل ما دامت إسرائيل لا تريد ذلك.

مقالة

* لا أعرف دلالات نقاط عرق الوجه في الثقافة الأمريكية لأن ما اعتبرناه إهانة عندما قذف العراقي منتظر الزيدي بالجزمة في اتجاه جورج بوش الابن ثبت أنه ليس بالمفهوم الأمريكي إهانة وإنما مجرد امتحان لقدرة الرئيس في تجنب ضربة كان يمكن أن تأتي بواسطة قلم.. علبة مساحيق مراسلة صحفية أو حتى جوز جوارب لم يغسل منذ شهر.

مقالة

* لكن ما صار معروفا أن سيادة الرئيس باراك أوباما ضحك على مليار ونصف مليار ذات يوم في جامعة القاهرة عندما قال لهم: خلاص افتحوا صفحة جديدة وملفا جديدا لابد من حل ولا بد من تبديد أزمة الثقة وكل واحد يأخذ حقه.. وبالفعل واصلت إسرائيل أخذ حقها طولا وعرضا وعمقا.. دولارات وسلاحا.. ماديا ومعنويا.. ومواقف سياسية وإعلامية كلها تصب في وعاء لا مساس بإسرائيل وليذهب الجميع لإرواء عطشهم بمياه البحر الميت تعميقا للجرح واستدعاء للمزيد من الوجع..

مقالة

* أما الجديد القديم المتجدد فكان الإعلان الأمريكي عن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع عمل شيء في مسألة تمديد تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية أو بالأصح على ما تبقى منها افتراضا.. وهي عملية تنصل تعني الاستمرار في بناء هذه المستوطنات دون أن تنسى هيلاري كلينتون في ما بعد تشغيل اسطوانة حث الجميع على التحاور “بدون خوف” ومن هناك ردد الغرب الأوروبي ذات المعزوفة.. أوروبا تأسف كأعلى درجات الاعتراض على إسرائيل وعلى الموقف الأمريكي..

مقالة

* وتتواصل متواليات خلق المأساة من الملهاة والملهاة من المأساة.

مقالة

والغريب أن العرب ما يزالون عند ذات محطة الانتظار على أبواب اللئام.. غير متراجعين عن فكرة أن القضية الفلسطينية ما تزال القضية المركزية..

مقالة

* تقطع اليد اليمنى لليقظة.. فيقولون “ولو” ما يزال هناك اليسرى التي تقطع فتطفو إلى السطح ذات “اللو” .. ويتواصل القطع وتتواصل عملية الكذب والتكاذب حول مركزة القضية وحول لجنة المتابعة التي لا تتابع شيئا.

مقالة

* الفلسطينيون – مع الأسف- ليسوا حتى وحدهم.. لأنهم ببساطة “مشغولين” بالكيد لأنفسهم في الفضاء الملوث بين رام الله وغزة وبين أبو التسليم وأبو الكلام حتى قضم آخر شبر وبتر آخر طفل وانتزاع آخر “شيبه” متشبث بأغنية الأرض.

مقالة

* أما ما هي البدائل الفلسطينية¿ وما هي البدائل العربية وما هي الأوراق التي يمكن استخدامها..¿! فإن الأمر معقود على البرازيل والأرجنتين التي يجب أن تتحملا مسؤوليتهما التاريخية عن ضياع فلسطين لأنهما أنجبتا لنا رونالدينهو وميسي بعد إنجاب بيليه ومارادونا.

مقالة

ولهذا فعلى الأرجنتين أن تعيد إنجاب جيفارا جديدا وتنجب البرازيل بالنيابة عنا صلاح الدين.. وهكذا.. فالعتب في ضياع القضية الفلسطينية على البرازيل.. وعلى الأرجنتين.!!.

مقالة

 

قد يعجبك ايضا