عöيúد الضحى السرúمدöي
حسن اللوزي
حسن اللوزي
حسن اللوزي
22 مايو 2005م
سل مشرق الدهر عما ذاع من خبرö
وما تجلى هنا من خالد الأثرö
انظر إليها بقلب عاشق نظر
إن القلوب مرايا الصدق في نضöر
واستكشف السر في الآيات قاطبة
سöفر المعارف مخزون مع العöبرö
واسمع صدى الأرضö إن الأرض قائلة
كل الكنوز هنا في عمق مدخري
المعجزات هنا من بدء نشأتöها
لم تبتدر قبلها في ذهن مبتكرö
وبلغ النشء عن أمجاد منú حملوا
رسالة الهدي في التاريخ للبشرö
أبصارهم نظرت للكون ممعنة
حتى اهتدى رشدهم لله والúقدرö
وزينت حجة التوحيد حöكمتهم
فاستشرفوا زمنا ما كان في العصرö
شورى الألى منبع الحكم الرشيد هنا
بلقيس عنوانه في النص والأثرö
صنعاء أخت شبام في الذرى سكنا
وجودا آية العمران للحضرö
فانظر إلى شامخ البنيان منتصبا
في السحبö هامته في أروع الصورö
هم هندسوا حين شادوا السد من عدم
منú صاغ قبلهمو بحرا من المطرö¿!
هم دعموا رحلة الإيلاف تزكية
وصدروا خير ما في الأرض من ثمرö
أعمالهم شيدت صرح النبوغö هنا
ألبابهم شغلت بالبحثö والنظرö
أفواجهم قربت للنصر موعöده
والفتح شاهدهم في محكم السورö
أرض النبوات مذ شاء الإله لها
حصانة الرشدö من غي ومن كدرö
أرض الفنون ومنú فيها ينازلها
أرض العلوم وأرض الفقه والفكرö
اليوم عيد الضحى يا شمس وحدتنا
قد حل موعده في ذروة الظفرö
عيد تسرمد في الأفراح مورده
بل إنه منهل جار مدى العصرö
نحياه عرس هناء يانعا أبدا
يخضر من كدحنا بالخير والثمرö
وذخرنا أننا في ظöلö قائدنا
نرقى المعالي في وثب وفي حذرö
منú شاد وحدتنا بالحöلمö والبصر
وصان بنيانها من حöقد مندحرö
لولاه ما انبجست من عمق جذوتها
الروح ثانية في ثورة الúقدرö
ولا مضى موكب الثوار في ألق
في وصل أهدافها في بدل مقتدرö¿!
يا ثائرا بلسم الآلام في يدهö
إن مس جرحا بهö يطيب في الأثرö
خير الصفات تجلت في مناقبهö
كل المزايا ارتقاها في ذرى السيرö
العفو يطلقه من فضلö مقتدر
والحöلم في أمره كم دك من خطرö¿!
صفى النفوس من الأدواء كاملة
حتى التي أوغلت في المرتع العكرö
ما زال يعلي صروحا للبناء بدت
كأنها ثورة أخرى على الخورö
هو الذي جعل الأحلام شاهدة
ميلاد تحقيقها في ميعة العمرö
منú ذا سينكرها غير الحسودö سöوى
أعمى البصيرة والمخدوع في النظرö¿!
ماذا يغرöر بالإنسان غير هوى
يعميه عن رؤية للشمس والقمرö
كم منجزات بدت في الحلمö سابتة
أيقظتها فأتت أزكى من الثمرö
حققتها مثلما الملهوفö في شغف
حتى تجلت لنا في أروعö الصورö
فاليوم نحيا بها في نهضة شمخت
كل الربوعö بها في الريف والحضرö
نفديكö يا وحدة ردت أصالتنا
صانت مجرتنا من شرö منحدرö
ما أشبه العصر في أكناف وحدتنا
عصر الحضارة في المحيا وفي الأثرö
يكفي بأنك مذ أعليت رايتها
تمضي بها قدما في موكب الظفرö
يا قائد الشعب هنتك القلوب بما
حققت منتصرا وازدان في الغررö
أنت الزعامة مذ كنت القمين بها
ثبت أركانها بالفعل والثمرö
يا ويلها أمة شاخ الطموح بها
واعتاص ميزانها بالخوفö والخورö
والعقم أسرجها للذلö مرتحلا
والجهل كبلها في دامسö الحفرö
لم تستمع قوله «يا قوم اتحدوا»
ولتحذروا سقطة في شرö منحدرö
شب الحريق بها فالشرق مستعر
والعمق منخذöل والغرب في طيرö
هل يحتمي سادر في خيمة علقت¿!
والنار أولها من أصغر الشررö
لكنما وصلها حرöية سطعت
أنوارها ها هنا وعدا لمنتصرö
ووحدة ملكت أسباب مولöدها
كف المخاض تجلى ساطع الخبرö
إن اللبيب ليكفي أن تشير له
والغر لا يرعوي من داهمö الخطرö!!