خميس : الفتاوى الدينيةالمسيسة فتنة للناس في دينهم ودنياهم واحدمسببات العنف

الثورة نت/..

  عبر الشيخ صالح علي خميس  مديرعام مكتب  اوقاف محافظة صنعاء عن اسفه وتألمه  من التباين في الفتاوي الدينية في اليمن وقال :  لأننا يمكن أن نقول عن الخلاف السياسي أمرا◌ٍ في ظل التعددية السياسية قد يكون مقبولا◌ٍ لكن الخلاف في الفتوى وإخلاف العلماء في الفتوى هذه من علامات الساعة وهذه ستكرس الحقد والكراهية وتعميق ونشر ثقافة الضغينة بين أبناء المجتمع اليمني كله وفي هذا الإطار أدعو كافة خطباء المساجد وفي مقدمتهم علماء اليمن بأن يتقون الله وأن يتخلون عن السياسة ويعلنون استقلالهم من الحزبية والانتماءات الحزبية الضيقة واعتبر  خميس  في حوار خاص اجرته معه 26سبتمبرنت : بأن كل عالم متحزب وينتمي إلى أي تيار سياسي ليس بعالم دين لأن حزب العالم هو حزب محمد صلى الله عليه وسلم والعلماء هم ورثة الأنبياء والعالم يجب أن يقول كلمة الحق حتى ولو على نفسه فأن على العالم واجب النصح للحاكم سرا◌ٍ وليس في العلن  وأضاف : نأسف ممن يقول في الأحاديث الصحيحة  اليوم بعدم جواز الخروج على ولي الأمر بالضعيفة والمرفوعة وأصبح كل عالم يصحح ويفتي بهذه الأحاديث حسب هواه وحسب ما يحلو لحزبه السياسي الذي ينتمي اليه وهذه فتنة دينية ومذهبية وهذه فتنة بين المسلمين  وهم يفتنون الناس في دينهم .

ومضى الشيخ خميس إلى القول : الامر الذي جعل الناس اليوم محتارين في شئون دينهم ودنياهم   

قال الشيخ / صالح علي خميس مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد في محافظة صنعاء : أنه لايجوز قطع لسان شخص تنطق بشهادة لا إله الا الله كما أنه لايجوز في مختلف الأديان السماوية التشويه في خلق الله ووصف قطع لسان الشاعر وليد الرميشي بالجريمة التي لم تقدم عليها البشرية منذ فجر التاريخ الانساني ..

قد يعجبك ايضا