الغاز على عدد من المواطنين باستبدال اسطواناتهم الفارغة بأخرى
معبئة بالماء عوضا عن الغاز المنزلي المعدوم من الأسواق المحلية والتي تعد واحدة من ظواهر الغش التي أفرزتها الأزمة والغريبة على مجتمعنا اليمني وبهذه الطريقة الشيطانية التي لن تخطر على بال أي رجل مسلم .
وأفاد الأخ محمد صاحب كافتيريا طيبة بالحصبة أمانة العاصمة أن شخصا يملك سيارة متوسطة محملة باسطوانات الغاز عرض علينا بيع الغاز بمبلغ 2500 ريال للاسطوانة الواحدة وقال : الفرحة دفعتني لشراء عشر اسطوانات ب 25000 ريال حتى أتمكن من تامين مادة الغاز للمحل ” الكافتيريا ” .. مؤكدا أن أزمة الغاز الحالية هي من دفعته لشراء هذه الكمية من الغاز و إيماني بالأخلاق العالية التي يتمتع بها الشعب اليمني والالتزام الديني وعدم الغش وأردف قائلا :الأشرار واللصوص والحرمية موجودون في كل بقاع الأرض لان من لا يردعه دينه وأخلاقه فهذه مهنته .وبهذا الخصوص أوضح مصدر امني بأمانة العاصمة أن بعض أقسام الشرطة بالمدينة تلقت عددا من البلاغات بهذا الموضوع وتم التحري من قبل أجهزة الشرطة والقي القبض على بعض من المحتالين والغشاشين لمادة الغاز .
وأكد أن العمل مازال جاري وفي إطار البحث لمتابعة بقية المتورطين لهذا النوع من الاحتيال والغش واستكمال الإجراءات القانونية لإحالتهم إلى الجهات القضائية لينالوا جزائهم الرادع ولأمثالهم الذين يستغلون حاجات الناس والأزمات بحثا وراء الكسب المادي الغير شرعي والمنافي لكل الأعراف والتقليد وأخلاقيات الشعب اليمني .