تلاقيط..

محمد المساح –

تدوير الرعب
{¡¡ حينئذ◌ُ لا يغدو الإرهاب خوفا◌ٍ من «فاعل» خارجي¡ وإنما خوف من الحوف ذاته.
إن الأمريكي اليوم لا يخاف الموت¡ بل يخاف أن يخاف الموت. فليست الإيديولوجيا القاتلة هي التي تقتله¡ ليست الأحداث ذاتها وإنما مفعول الأحداث¡ وهو لم يعد يشعر أنه مهدد من طرف الجميع¡ بل من طرف نفسه¡ فاستيهاماته أصبحت كافية لوحدها كي ت◌ِخلق الرعب من حوله.
«عبدالسلام بنعبد العالي – العقلانية ساخرة»
أنظر تجد
> أيها الكهل أشيب الشعر¡ الذي درج هنا يوما◌ٍ ومضى¡ حيث زحمة الدنيا¡ وذلك التيه البعيد¡ أنظر تحت قدميك.. سوف تجد العلامات¡ ورائحة الطفل الذي كنته¡ وصورا◌ٍ ماتزال حية من ذلك الماضي البعيد.
«سعيد الكفراوي قلب من يشتريك»
إصطفاء البشر
> كان الشر بداخلي¡ اختارني أنا لأنه وجد بداخلي ما يحتاجه من غذاء¡ كان يستحيل أن يعيش في عقل طفل سليم وطاهر مثلما هو حال الأطفال الآخرين.
«ناتالي ساروت»
عظماء وصفوة
> الأعمى¡ الأمطار والأعاصير والطوفانات هي بكاء السماء¡ ومخلوقاتها على أهل الأرض المولودين من دمعة أو ضحكة أو بصقة «اختر ما شئت» ويحسبون أنفسهم عظماء وصفوة الخلق وسادته.
«سيف الرحبي»
تأملات النار
> إن حلم اليقظة أثناء الجلوس أمام النار له أبعاد ذات طبيعة فلسفية أكثر¡ النار¡ نسبة للإنسان الذي يتأملها مثال على التغير السريع¡ كما أنها مثال على التغيير الشامل.
النار أقل رتابة وأقل تجريدا◌ٍ من الماء الذي ينسال¡ سريعة لدرجة أنها تتضاعف وتتغير بأكثر من الطائر القابع في عشه¡ ينظر حوله كل يوم من بين الأغصان المتداخلة.
«غاستون باشلار – النار»
الرابية
> لم نعرف كم غفونا هناك¡ تحت ظلال رموشنا¡ وكم دارت بنا الأرض في كتب تداولها مقتنون عديدون¡ لكنا رجعنا أخف ما نكون¡ ولم نجد من تركناهم على الأبراج¡ يصدون رياحا◌ٍ من سبع جهات.
«أمجد ناصر»

قد يعجبك ايضا