ريمة .. مسيرة جماهيرية بمحافظة تؤيد الشرعية الدستورية

شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة مؤيدة للشرعية الدستورية شارك فيها قيادات المحافظة والمجالس المحلية والمنظمات المجتمعية والمدنية وأعضاء مجلس النواب والقطاعات الشبابية والنسائية ومختلف الفعاليات المحلية في المحافظة والمديريات.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات معبرة عن تأييدها للشرعية الدستورية والمطالبة بالحوار الوطني الشامل لمعالجة جميع القضايا الوطنية والخروج من هذه الأزمة دون الإضرار بالمصالح الوطنية العليا ومكتسباته وجميع مقدراته.
وعبر المشاركون في المسيرة عن وقوفهم الصادق مع الشرعية الدستورية والمتمثلة بمساندة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باعتبار أن ذلك حق دستوري حتى انتخابات 2013م والوقوف في صف مضامين الدستور باعتباره الوثيقة العليا والعقد المتين بين الشعب والحاكم.
وخلال المهرجان ألقى محافظ ريمة علي سالم الخضمي كلمة أكد فيها أن أبناء ريمة يحملون على عاتقهم حماية الوطن ووحدته وما تحقق له منذ فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة. مشيرا إلى أن أبناء محافظة ريمة حريصون على الحوار لتقريب وجهات النظر والخروج بالحلول العاجلة والمرضية لكل الأطراف السياسية في الساحة الوطنية والملبية لآمال وتطلعات أبناء الشعب.
وأكد الخضمي أن خيار الحوار يعد بمثابة المرتكز الأساسي للنهوض بالوطن وحل كل الخلافات وإزالة كل الاحتقانات التي قد تؤدي بالبلد إلى السقوط في الهاوية.
وتطرق المحافظ إلى مسارات الحوار خلال المراحل الماضية والحلول التي كان من الممكن الوصول إليها. لافتا◌ٍ إلى أن الابتعاد عن الحوار يشجع الحاقدين على الوطن ويساعدهم على تحقيق مصالح الأجندات الخارجية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وألقيت في المسيرة العديد من الكلمات من قبل مختلف القطاعات المشاركة فيها. أكدت جميعها أن أبناء ريمة يقفون صفا◌ٍ واحدا◌ٍ مع الشرعية الدستورية وخيار الحوار والحفاظ على جميع منجزات الوطن.
وفي ختام المسيرة صدر بيان عن أبناء ريمة تضمن وقوف أبناء المحافظة بمختلف تكويناتها وشرائحها الاجتماعية وفعالياتها الوطنية والمحلية وقطاعاتها الشبابية والنسائية صفا◌ٍ واحدا◌ٍ كالبنيان مع الشرعية الدستورية وخيارات الحوار بما يساعد على الخروج من هذه الأزمة والحفاظ على ممتلكات ومقدرات الوطن ومنجزاته وتجنيبه سفك الدماء والخراب.
وشدد البيان على أهمية الجلوس على طاولة الحوار والتفاهم¡ لتقارب وجهات النظر وإبداء حسن النوايا الصادقة إزاء الوطن وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.
ونوه البيان بالمبادرات التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي من شأنها الخروج من هذه الأزمة دون إراقة الدماء وإنهاك مقدرات الوطن ودعوته للجميع إلى تحكيم العقل والمنطق والابتعاد عن الفوضى التي لا تولد إلا فوضى وخراب وأزمة خانقة لكل متطلبات الحياة.
 
           

قد يعجبك ايضا