تـرويـع الشـعـب ! !


شهاب الدين المحمدي –
أيø◌ْ عمل◌ُ يخلø◌ْ بالأمن والأمان والسعادة والاطمئنان وإرهاب وترويع الشعب اليمني هو عمل◌َ قذر◌َ جبان وغدر◌َ مدان ولا يرضي الله ولا رسوله ولا يرضي العقلاء والشرفاء وعامة المسلمين وأشد هذه الأعمال المرفوضة شرعا◌ٍ وعرفا◌ٍ وقانونا◌ٍ هو قتل النفس التي حرø◌ِم الله إلا بالحق ¡ فقد أعلنها القرآن الكريم صريحة◌ٍ واضحة “.. من قتل نفسا◌ٍ بغير نفس◌ُ أو فساد◌ُ في الأرض فكأنø◌ِما قتل الناس جميعا◌ٍ ومن أحياها فكأنø◌ِما أحيا الناس جميعا◌ٍ .. “ المائدة : 32
ـــ وإذا كان الأمر بهذه الأهمية فكيف نرى رجالا◌ٍ يفتحون النار وي◌ْروøöعون الشعب ويرهبونه ويقتلونه بدم◌ُ بارد ¿! بل ويقومون بعمليات◌ُ تفجيرية ومدمøöرة بواسطة سيارات◌ُ مفخø◌ِخة وما الحادثة الإجرامية الإرهابية البشعة الم◌ْروøöعة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من رئاسة الوزراء وذلك بعد أن أنهت الحكومة جلستها الأسبوعية المعتادة ¡ هذه العملية الإرهابية ذهب ضحيتها أناس◌َ أبرياء ما جنوا ذنبا◌ٍ أطهار◌َ ما كسبت أيديهم إثما◌ٍ ¡ أ◌ْزهقت أنفس◌َ طاهرة وسالت دماء وتطايرت أشلاء ! وكم تكلø◌ِمنا وكتبنا وخطبنا وقلنا لصالح ولمصلحة من ت◌ْرتكب◌ْ وت◌ْش◌ِنø◌ْ هذه العمليات الغادرة القذرة الجبانة ¡ هذا الإرهاب السø◌ِفاح أما آن له أن يرعوي ويتوب ¡ أما آن له أن يعود إلى رشده وصوابه ويحكم عقله وفؤاده !
ـــ يا من تستبيحون حرمة الدماء والأعراض والأموال نذكøöركم بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) رواه الستة وقوله : ( من حمل علينا السلاح فليس منø◌ِا ) رواه مسلم وقوله : ( لا يحلø◌ْ لمسلم◌ُ أن ي◌ْروøöع مسلما◌ٍ ) رواه الطبراني والبيهقي
وإذا كان ( من قتل معاهدا◌ٍ لم يرح رائحة الجنة ) رواه البخاري فما بالكم بمن قتل كثيرا◌ٍ من المسلمين ¿ ما بالكم بمن يعصف بأمن مجتمع مسلم ¿ ويعبث باستقراره ووحدته وسكينته العامة…
وختاما◌ٍ / أيها الغافلون : عودوا إلى رشدكم ¡ واعرفوا قدركم ¡ والزموا حدø◌ِكم ¡ واستغفروا ربø◌ِكم ¡ وإلاø◌ِ فجهنø◌ِم وبئس المصير في انتظاركم. ألا هل بلø◌ِغت اللهم فاشهد.
ـــ للتأمل
حـتـى وإنú س◌ِـل◌ِـب◌ِ الـظø◌ِـلام◌ْ سـر◌ْور◌ِنــا
سـن◌ْـضـيء◌ْ ثـغـر◌ِ الفـجـرö بـالـبـسـمـاتö

*خطيب مسجد الإحسان بمديرية شعوب بأمانة العاصمة
Shab15@ymail.com

قد يعجبك ايضا