ريمة ـ سبأ –
ناقش لقاء ضم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ومحافظ ريمة علي سالم الخطمي السبل الكفيلة باستئناف العمل في المشاريع المتعثرة في مختلف المجالات وأهمها مشاريع الطرق.
وأكد الجانبان على ضرورة إدراج عدد من المشاريع الكبيرة و الاستراتيجية بمحافظة ريمة ضمن المنح والمساعدات الخارجية ومنها مشاريع الطرق والمياه والتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المشاريع ذات الأولوية والملحة والتي تعد في أمس الحاجة للمجتمعات المحلية.
وشدد اللقاء على ضرورة إدراج مشاريع أخرى ضمن المشاريع التي سيتم تمويلها من التعهدات التي حصلت عليها بلادنا في مؤتمر المانحين بالرياض ¡إلى جانب ماسيتم تخصيصه لليمن من دعم دولي بمؤتمر نيويورك نهاية الشهر الحالي.
واستعرض محافظ ريمة البرنامج الاستثماري للمشاريع التي تحتاج إليها المحافظة خلال المرحلة القادمة من الفترة الانتقالية .. مشيرا إلى أن محافظة ريمة تعد من المحافظات النائية والتي تحتاج إلى الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية خاصة الطرقات نظرا لطبيعتها الجغرافية الجبلية وتضاريسها الوعرة.
وقال ” إن الدعم الذي تحصل عليه المحافظة من الدعم المركزي للبرنامج الاستثماري لايعد رقما مجديا مقارنة باحتياجات المحافظة حيث لايتعدى الدعم المركزي السنوي للمشاريع مليار و600 مليون ريال مما ينعكس سلبا على الواقع التنموي بالمحافظة وتباطؤ نمو معدلات التنمية وتلبية المتطلبات البنيوية والأساسية ” .
فيما أكد وزير التخطيط أن محافظة ريمة تحظى بالدعم الشامل بما يضمن استدامة التنمية فيها وإدراج المشاريع المقترحة من قبل قيادة السلطة المحلية ضمن مشاريع الجمهورية التي ستمولها المساعدات الخارجية وخاصة منها الدعم الذي حصلت عليه بلادنا بمؤتمر المانحين بالرياض.
ونوه بالدور الفعال لقيادة المحافظة ومتابعة المشاريع التي تنهض بالواقع التنموي والخدمي والاجتماعي والاقتصادي والجوانب الأخرى التي تتطلبها المحافظة بمختلف مناطقها لتلحق بركب المحافظات الأخرى معيشيا واجتماعيا واقتصاديا.
حضر اللقاء مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة ريمة عبدالله الشجرة.
Prev Post
قد يعجبك ايضا