كتب / منصور شايع –
اختتمت أمس بصنعاء فعالية الدورة التدريبية حول كيفية استخدام الطاقة البديلة للكهرباء كالطاقة الشمسية في تشغيل شبكات الري الحديث وتشغيل البيوت الزراعية المحمية والتي نظمتها وزارة الزراعة والري بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومشروع تحسين معيشة المجتمع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية .
وفي تصريح لـ “الثورة ” أشار الأخ حسين خميس منسق الدورة ومسئول جمعية سعوان التعاونية الزراعية إلى أن الدورة التدريبية التي استمرت 15 يوما استهدفت تأهيل 400 مزارع من مزارعي الجمعية التعاونية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء على كيفية استخدام تقنيات الري الحديثة عن طريق الطاقة الشمسية .
مؤكدا◌ٍ على أهمية نشر وتعميم تقنية الري الحديث والزراعة بالبيوت المحمية كونها من التقنيات الأكثر كفاءة وفاعلية كونها تحقق وفورات كبيرة للمزارعين و ستساهم في خفض استخدام المزارع للمشتقات النفطية في عملية الري وتحديدا الديزل وستحافظ في نفس الوقت على البيئة وترفع من مستوى معيشة المزارع عندما يستخدم هذا النوع من التقنية كونها ستزيد الإنتاجية من وحدة المساحة .
لافتا إلى أن التكلفة الكبيرة لمثل هذه المشاريع هي العائق الرئيسي أمام المزارع للحصول عليها. داعيا الجهات المعنية بوزارة الزراعة والجهات المانحة إلى توفير الدعم والقروض اللازمة حتى يستطيع المزارع الحصول على مستلزمات الطاقة الشمسية وشبكة الري الحديث . موضحا بأنه تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات كل مجموعة تضم حوالي 50 شخصا◌ٍ يتم تعريفهم بتلك التقنيات وكيفية تطبيقها على المستوى العملي حتى يستطيع المدرب المختص بإيصال المعلومات بصورة سليمة لكل متدرب ¡ كما تم تنظيم للمشاركين نزول ميداني للحقول الإرشادية التي تم فيها عمل التجارب في منطقة سعوان والتي وصلت المساحة إلى نحو هكتار واحد تم فيها زراعة بعض المحاصيل الزراعية مثل الخيار والبطاطس في بيوت محمية ومفتوحة وأثبتت تلك التجارب نجاحا باهرا سواء من خلال مستوى جودة المنتج الخالي من الأمراض أو من حيث رفع الكمية والتي تجاوزت 50% عن المعدل الطبيعي وفي الظروف العادية . مشيدا في ختام تصريحه بمستوى التفاعل العالي والمشاركة الفاعلة من قبل المزارعين المستهدفين والانضباط خلال فترة الدورة .
Prev Post
قد يعجبك ايضا
