–
أصبحت اللغة الانجليزية مفتاحا حقيقيا للتعلم وللتطوير ويصعب أن تسير الأمور جيدا إذا كانت اللغة التي يتشارك معظم أجزاء العالم نطقها سرا غامضا , لقد أمن الكثيرون بضرورة هذه اللغة الحيوية , وجعل منها البعض مصدر للترزق وآخرون عملوا بصدق لإنجاحها ونشرها بين أكثر الأجيال احتياجا لها .
وعندما اثبت الكتاب المدرسي عدم قدرته على المساهمة في تعليم اللغة الانجليزية إن لم يكن قد زاد من تعقيدها أمام التلاميذ – جاءت العديد من المعاهد الخاصة بتعليم الانجليزية لتعيد الاعتبار والثقة إلى الراغبين في تجاوز العقدة وتوسعت حتى ضاقت لكن وأمام هذا التوسع هناك جودة يلتزم بها البعض ويجهلها آخرون .
وحتى ترى أبرز المعاهد أين وصلت في جودة مخرجاتها لجئت إلى طريقة معروفة بالتقييم وهي المسابقات بين الطلاب ليعرف كل واحد منهم أين يقف .
وقد تحمس الطلاب لهذه الطريقة وذهبوا لتمثيل مؤسساتهم التعليمية بروح عالية وحاولوا اختبار قدراتهم وتمت المسابقة في تنافس جميل يوحي بالقبول بالمستوى الذي وصل إليه كل مشترك , وجلس الطلاب لساعات يصيبون ويخطئون والأهم أنهم يتحدون ويخوضون معركة في اللغة التي تقف خلف نهوض وتطور العلوم , اللغة التى ساهم العالم في تطويرها وتبسيطها ودراستها .
وقد كانت الأسئلة متنوعة وحافزة للذكاء وقياس القدرة كما قال المتسابقون ولم تكن تقليدية خالية من التفكير مستندة إلى الحفظ وهو ما جعلها مسابقة متميزة ومصدر فخر المتصدرين. وتم احتساب النقاط بعد أن تم التقسيم بين المعاهد كفرق تمثل كل واحدة المعهد القادمة منه , ونال المركز الأول سييدز للتعليم متفوقا على المعاهد المتنافسة يالي و أكسيد وادرا وتم تقبل النتيجة بكل تقدير ما يعني أن تعلم لغة ما ليس فقط منهجا بل سلوكا وقيما تكتسب وتظهر في مثل هذه المواقف .
رئيس مجلس ادارة سييدز عبر عن اعتزازه بالمستوى الذي وصل اليه طلابه وتمكنهم من لغة كانت يوما ما لغزا وهاهي اليوم جسرا للمخاطبة والفهم . و اضاف الدكتور عبدالقوي ردمان أن النجاح لا يأتي صدفة بل تراكما لجهود طلاب ومثابرة إدارة وتنظيم وقت وأن لديه حلما◌ٍ وأمنية أن يستمر النجاح للوصول إلى مستويات أفضل للجميع خاصة ونحن نتحدث عن لغة لا غنى عنها في كل المجالات الحياتية .
ومن المؤكد أن كل نجاح لابد أن يتبعه حفظا له ورعاية لاستمراره ومتابعة عن قرب وهو ما نتمسك به بكل طاقاتنا وكوادرنا المخلصة وطلابنا الذين هم الجزء الأساسي في مشروعنا الطموح وكلما خطو إلى الأمام نشعر بقيمة ما قدمنا لبلادنا التى تنتظر منا الكثير لإخراجها من المعيقات¡ وأساس ذلك هو التعليم القائم على أسس صحيحة وهو القادر على صناعة نهضة في كل المجالات وبدونه ستبقى المشاكل دائمة يصعب تجاوزها .
Prev Post
قد يعجبك ايضا
