مؤسسة الأقصى تحذر من مخاطر تتهدد أولى القبلتين

القدس المحتلة/وكالات –
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أمس من حفريات خطيرة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن الحفريات خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تكشف عن أعماق وأطوال هذه الأساسات خاصة في المنطقة الممتدة من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية وحتى المنطقة أسفل المدرسة التنكزية قرب باب السلسلة.
وأضافت: إن هذه الحفريات كشøفت عن عشرات الحجارة الضخمة التي تعتبر جزء◌ٍ من الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ولفتت المؤسسة إلى مزاعم الاحتلال بالعثور خلال حفرياته في المنطقة المذكورة على موجودات أثرية متنوعة من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين مما يشكل خطر◌ٍا على المسجد الأقصى من الناحية العمرانية والأثرية والتاريخية.
وأشارت المؤسسة إلى أن طاقمها شاهد خلال جولته الميدانية مواصلة الاحتلال وبوتيرة عالية الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى في المقطع الممتد من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية باتجاه أسفل باب المغاربة ويواصل حفرياته الي أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وإلى ذلك قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت من المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لها بالبناء في 40 مستوطنة أقيمت على أرض خاصة في الضفة الغربية كان جيش الاحتلال قد استولى عليها بأوامر عسكرية وأقام عليها المستوطنات.
وجاء طلب الحكومة في ردها على التماس منظمة “يش دين” التي طالبت بتنفيذ قرار هدم البيوت التي أقيمت في مستوطنة “بيت ايل” على أرض خاصة.
وذكرت صحيفة «هارتس» العبرية أمس الخميس أن إسرائيل تعترف بردها أن 40 مستوطنة أقيمت بناء◌ٍ على أوامر عسكرية بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة لاحتياجات أمنية¡ وواصلت البناء على الرغم من إصدار قرار في العليا الإسرائيلية بمنع البناء على أرض خاصة.
وكان أحد سكان قرية دورا القرع قد قدم عام 2010م¡ التماسا إلى المحكمة العليا بواسطة منظمة “يش دين” لهدم البناء على أرضه التي تم الاستيلاء عليها عام 1970م¡ بناء◌ٍ على أمر عسكري¡ وأصدرت المحكمة عام 2011م¡ أمرا◌ٍ لتنفيذ أوامر الهدم لكن الحكومة الإسرائيلية لم تنفذ الأمر حتى اليوم.