صنعاء/سبأ –
حمير الأحمر: اليمن حزبنا الكبير ويجب الإلتزام بالأطر الدستورية والعمل الديمقراطي المتوازن
التقى نائب رئيس مجلس النواب حمير بن عبدالله الأحمر¡ أمس بصنعاء المدير المقيم للبرامج في المعهد الديمقراطي الوطني لدى اليمن جيف فوكس.
جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين مجلس النواب والمعهد الديمقراطي الوطني في ما يتعلق ببناء قدرات البرلمان كمؤسسة وبما يعزز من تطوير أداء اللجان في مجال عملها التشريعي والرقابي.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة البرامج المستقبلية المزمع إقامتها في البرلمان منها ما يتعلق برفع مستوى الوعي بالنظام الانتخابي والسياسي الأفضل وإتاحة الفرصة لعقد اللقاءات مع البرلمانيين لتنظيم جلسات استماع عديدة ذات صلة بقضايا تتعلق بالحوار الوطني وبالاستفادة من التجارب الديمقراطية المماثلة التي سبقت في هذا المجال¡ وبما يفضي إلى بناء يمن جديد تتحول فيه الشعارات إلى أشياء ذات قيمة ملموسة وفي مقدمتها الوعي بأهمية الحوار وتحقيق التوافق وفقا◌ٍ لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وأكد نائب رئيس المجلس على أن اليمن تمثل حزبنا الكبير وعلى الجميع أن يلتزم بالعمل وفق الأطر الدستورية والعمل الديمقراطي المتوازن¡ مشيدا◌ٍ بدور المعهد الديمقراطي الوطني في دعم مجالات بناء قدرات البرلمان وجلسات الاستماع ومجالات التدريب والتأهيل لكوادر المجلس¡ وكذا في ما يتعلق منه استعداد المعهد لتزويد المجلس بخبرات دولية متخصصة في مجال مناقشة وصياغة القوانين التي سيتمخض عنها الحوار الوطني¡ منوها◌ٍ إلى أهمية العمل الجماعي الذي يؤدي إلى ترجمة حقيقية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة¡ بخطوات حثيثة وملموسة للجميع وفقا◌ٍ للقيم الديمقراطية والعلاقات المتزنة والمتوازنة والتي تصب في المصلحة الوطنية العليا لليمن أرضا◌ٍ وإنسانا◌ٍ.
من جانبه عبر جيف فوكس عن سعادته بتنفيذ برامج مشتركة مع البرلمان وخاصة ما يتعلق منها بإعطاء مساحة للمواطنين لإبداء آرائهم حول مجمل القضايا المتعلقة بالحوار الوطني وبما يحقق مصلحة اليمن فيما يعرف بجلسات الاستماع.
كما أبدى استعداد المعهد لإقامة العديد من ورش العمل وجلسات الاستماع المشتركة مع مجلس النواب¡ والتي ستكون نتائجها وفقا◌ٍ لما يحتاجه اليمنيون¡ مشيرا◌ٍ إلى أن دور المعهد يتلخص في إتاحة المساحة والفرص للتبادل والتعاون والتكامل في ما بين فرقاء العملية السياسية¡ لصناعة مصير ومستقبل اليمن¡ وفقا◌ٍ لاحتياجات المجتمع وأولوياته.