صنعاء/ سبأ: –
أقيم أمس بالأكاديمية العسكرية العليا حفل استقبال الدورة الخامسة عشرة قيادة وأركان مشتركة.
استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم ثم وقف الجميع دقيقة حداد قرأوا خلالها الفاتحة على روح فقيد الوطن مدير كلية القيادة والأركان السابق الشهيد العميد الركن/ عمر سالم بارشيد الذي اغتالته أيادي الشر والإرهاب منتصف شهر رمضان المنصرم في مدينة المكلا.
ثم ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن/ علي سعيد عبيد كلمة هنأ فيها الضباط المقبولين في الدورة الـ15 قيادة وأركان مشتركة.. حاثا الجميع على الاستفادة القصوى من مختلف العلوم والمعارف التي سيتلقونها في هذا الصرح العلمي العسكري الشامخ باعتبارهم قادة المستقبل. وأشاد نائب رئيس هيئة الأركان في كلمته بجهود الأكاديمية العسكرية العليا بمختلف كلياتها في سبيل إعداد القيادات العسكرية والكفاءات العلمية التخصصية لرفد مؤسسات الدولة ومختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة بالقيادات المؤهلة تأهيلا عاليا◌ٍ.. مؤكدا◌ٍ أن الأكاديمية العسكرية العليا ستبقى محل اهتمام ودعم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لمواكبة التطورات الحاصلة في المجالات العلمية العسكرية.
وأشار اللواء عبيد إلى أن بلادنا مرت بكثير من التحديات والإشكاليات إلاø◌ِ أنها تجاوزت الكثير من الصعاب بفضل الإرادة الوطنية والالتفاف الشعبي الكبير خلف القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مؤكدا◌ٍ أن عملية التحديث والتطوير للقوات المسلحة ماضية قدما بهدف بناء وتأسيس قوات مسلحة حديثة ومتطورة تحمي سيادة الوطن وتصون منجزاته ومكتسباته الوطنية الخالدة. من جانبه أشار مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن عبدربه القشيبي في كلمته التي ألقاها في الاحتفال إلى أن قبول هذه الدفعة جاء بعد إجراءات المفاضلة والتقييم بالوحدات مرورا◌ٍ بقيادة القوى والمناطق وانتهاء باختبارات القبول والتقييم النهائي بالأكاديمية العسكرية العليا والتي تتم وفق أسس علمية موضوعية متبعة في مختلف جيوش العالم. مشيرا◌ٍ إلى إن نسبة الإقبال التي شهدتها كلية القيادة والأركان هذا العام تجاوزت بكثير الطاقة الاستيعابية للكلية الأمر الذي شكل عائقا أمام استيعاب جميع المتقدمين¡ مثمنا◌ٍ حرص الكثيرين من الضباط على الالتحاق بهذا الصرح العلمي الرائد داعيا◌ٍ في الوقت ذاته إلى مزيد من العمل الجاد والتنسيق المستمر بين الأكاديمية العسكرية العليا ومختلف القوى والمناطق لضمان سير عملية القبول والالتحاق بالكلية للوصول إلى الغاية المنشودة.