في برقية إلى فخامة الأخ الرئيس القائد:

الثورة نت/..

أكد منتسبو قوات الأمن المركزي ضباطا وصفا وافرادا أنهم سيظلون جنودا أوفياء لله والوطن والثورة والوحدة والشرعية الدستورية.

وفي برقية رفعوها إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة‘ جددوا العهد لله والوطن والشعب والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية أنهم سيظلون جنودا مخلصين, باذلين أرواحهم ودماءهم حفاظا على سيادة الوطن موحدا◌ٍ ومزدهرا◌ٍ وآمنا◌ٍ مستقرا◌ٍ, وأكدوا أنهم كما عهدهم شعبنا اليمني العظيم سيبقون الحراس الأمناء على كل المكاسب الوطنية كافة, متمسكين بالشرعية الدستورية, وحماة للديمقراطية.
مؤكدين بأنهم سيتصدون وبكل قوة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن, وأن قوات الأمن المركزي ستظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحاقدين والمتآمرين على أمن الوطن والشعب.

وفيما يلي نص البرقية:
نحن منتسبي قوات الأمن المركزي ضباطا وصف وأفرادا نجدها مناسبة مهمة في هذه الوقفة العظيمة لنجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بالمناضل الوحدوي الجسور فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن / علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ونعاهد الله والوطن ونعاهدكم بأننا سنظل الأوفياء المخلصين , باذلين أرواحنا ودماءنا في سبيل الحفاظ على سيادة الوطن موحدا◌ٍ ومزدهرا◌ٍ والدفاع عن مكاسبه الوطنية, وشرعيته الدستورية¡ ونؤكد أننا لن نسمح لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وسنظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحاقدين وأوهام المتآمرين.

فخامة الأخ الرئيس القائد:
إن جمعة التسامح التي هب فيها الشعب اليمني بشيوخه ورجاله ونسائه وأطفاله واحتشدوا بالملايين في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات, دفاعا◌ٍ عن الوطن وأمنه واستقراره وعن الشرعية الدستورية, والتفافا حول زعيمه وقائده وصانع وحدته وباني مجد وطننا الغالي , في مسيرة وفاء عز نظيرها, لهي أبلغ رد على المرجفين والمنافقين والمشككين الذين لم يروا في الوطن إلا غنيمة فيد تارة باسم الدين وتارة باسم الوطن, والدين والوطن منهم براء.
فخامة الأخ الرئيس القائد: إن الملايين التي احتشدت في جمعة التسامح والسلام من أبناء شعبنا اليمني العظيم, وهي الجماهير الوفية والمخلصة للوطن ولكم والمتمسكة بالشرعية الدستورية وبكل القيم الوطنية لثورتنا اليمنية الخالدة, وهي كما عهدتكم دائما◌ٍ لتنتظر منكم المزيد من العطاء ومواصلة تحقيق المنجزات الكبيرة وبما يحقق لشعبنا آماله وطموحاته.
ونحن على ثقة بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف وبكل تأكيد لن يسمح شعبنا وقواته المسلحة والأمن بأن يعود أولئك المنافقون والفاسدون ليعيثوا في الأرض فسادا أو يخلوا بالأمن والاستقرار, لأن رهانهم سقط أمام إرادة شعبنا اليمني العظيم .. مؤكدين أننا سنظل محافظين على الوطن ومنجزاته ومكتسباته في حدقات أعيننا .. والله على ما نقول شهيد.
المصدر: 26سبتمبر

قد يعجبك ايضا