كتب/صادق هزبر –
تتضمن بنود اتجاهات استراتيجية التسويق السياحي للفترة 2025-2010م الأسواق والشرائح المستهدفة واهمها الأولوية للاسواق من دول الجوار السياحية واسواق السياحة المحلية واسواق بقية دول مجلس التعاون الخليجي من منطلق جغرافي واستقطاب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاسلامية والدول الكبرى وذلك بتوفير اسواق ملائمة وجذابة تعنى بالسياحة البيئية والثقافية والسياحة المرتكزة على الطبيعة وسياحة التسوق وانشاء اسواق سياحية مثل الرياضات بمختلف انواعها والعلاج الطبيعي والتعليم وغيرها ودعم تنمية اسواق السياحة المحلية والترفيهية وتوفير منتجات وتجارب سياحية مناسبة من داخل اليمن للحد من التدفق الكبير للمواطنين وتسرب الاموال إلى الوجهات السياحية الخارجية.
شريحة السياحة المحلية
كما تتضمن الاستراتيجية شريحة السياحة المحلية لتحقيق معدلات نمو لشريحة السياح المحليين وينبغي اتباع ما يأتي اهمها التوسع الفعلي في ترويج المنتج السياحي داخل اليمن من اجل ان يدرك المواطنون وجود تشكيلية واسعة من المنتجات السياحية الجاذبة وتقديم وتطوير منتجات سياحية للعطلات القصيرة وعطلات نهاية الأسبوع وطرح عروض عطلات متكاملة في سوق العطلات الوطنية بهدف التغلب على المنافسة المباشرة مع الوجهات الخارجية من خلال توفير العروض السياحية المطلوبة بشكل متكامل وبطريقة يسهل الوصول اليها محليا وعرض منتج العطلات والاجازات بصورة ايجابية تلائم رغبات المستهلكين المحليين وتوضح الفوائد لهم ويراعى ذلك اتباع الطرق التالية تهيئة الوجهات السياحية للعائلات لتمكين افراد العائلة من الاجتماع مع بعضهم وتوفير الأماكن الترفيهية للعائلات والأطفال وايجاد عناصر المتعة والمرح والنشاطات المختلفة فيها ومناسبة الاسعار لشرائح السوق المستهدفة وتوفير مناخ ترويجي بما يلائم الثوابت الاسلامية والقيم الاجتماعية وكذلك توفير جودة وخدمة افضل مقابل عائد مناسب لرأس المال المدفوع.
شريحة المغتربين اليمنيين
كما تتضمن الاستراتيجية التركيز على استقطاب شريحة اليمنيين المغتربين والمنحدرين من اصول يمنية تحت عنوان برنامج (سياحة الجذور) والذي سيتم اطلاقه من قبل وزارة السياحة ممثلة بمجلس الترويج السياحي.
ويهدف إلى استضافة ابناء واحفاد اليمنيين المغتربين والمنحدرين من اصول يمنية المقيمين في دول العالم المختلفة من اجل التعرف على بلدهم واهم المعالم السياحية والأثرية ليتم ربطهم ببلدهم الأم وليتطلعوا إلى ما هو جديد في كل المجالات وتعريفهم بثقافة بلدهم الأصيل مثل الجاليات اليمنية في ماليزيا واندونيسيا وكينيا وغيرهم وسيؤدي إلى مزيد من الجذب السياحي لليمن وتنظيم الرحلات السياحية الدورية لزيارة اليمن بمعالمها وحضارتها وثقافاتها مما يحتم القيام بتشجيع هذا النوع من السياحة الوافدة وتفعيلها باستمرار ودعم إقامة المشاريع الاستثمارية لرجال الأعمال من اليمنيين المغتربين أو المنحدرين من أصول يمنية قديمة.