
الثورة نت/.. –
توفي رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي مساء الاثنين بسبب “عدوى مفاجئة” بينما كان يتعافى من مرض في مستشفى خارج البلاد¡ بحسب ما أعلنه متحدث باسم الحكومة. ويتوقع خبراء أن تترتب على غيابه عواقب كبيرة في منطقة القرن الأفريقي التي تشهد اضطرابات.
وقال المتحدث بركات سيمون إن زيناوي “كان يتعافى جيدا لكن فجأة حصل شيء ما ونقل على إثره إلى وحدة العناية الفائقة حيث لم يتمكنوا من إنعاشه”. ولم يعط المتحدث تفاصيل حول المرض الذي كان يعاني منه زيناوي.
وأوضح المتحدث أن رئيس الوزراء الإثيوبي كان في “الخارج” عند وفاته بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ولم يظهر زيناوي علنا منذ يونيو الماضي¡ ولم يشارك في قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في عاصمة بلاده أديس أبابا –التي تستضيف مقر الاتحاد- الشهر الماضي¡ في حين سرت عدة شائعات بخصوص وضعه الصحي.
وفي يوليو¡ أفادت مصادر دبلوماسية في العاصمة البلجيكية بروكسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن ميليس زيناوي أدخل إلى المستشفى هناك¡ وأنه كان في حالة حرجة.
وقال الخبير في شؤون القرن الأفريقي محمد طه توكل إن غياب زيناوي حدث كبير لأنه كان يمسك بأوراق اللعبة في عدة ملفات هامة بمنطقة القرن الأفريقي¡ وكان سفيرا لأفريقيا لدى الدول الثماني الكبرى.