ü تواصل وزيارات متبادلة بين الأهل والاصدقاء .. وسرور بالغ يعم مختلف المديريات


لقاءات/ عبدالعزيز رياض شمسان –
تواصل وزيارات متبادلة بين الأهل والاصدقاء .. وسرور بالغ يعم مختلف المديريات
أيام وليالي العيد محطة للتنزه والفرح والبهجة والصفاء والتسامح

يأتي عيد الفطر المبارك ليمثل فرحة للمسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها وقد تختلف العادات والتقاليد وتتباين اللغات والألسنة ولكن تبقى القلوب موحدة في شتى أنحاء العالم الإسلامي تجمعها مناسبة واحدة.
ومن أبرز العادات والتقاليد التي تشهدها محافظة صنعاء في عيد الفطر المبارك أنه يأتي كإحدى المناسبات التي تبرز فيها مدى الترابط والتواصل داخل الأسرة والمجتمع اليمني المتمسك بأصالته وجذوره الضاربة في التاريخ وهذه من أهم وأجمل العادات الإيجابية عند اليمنيين وقد تميز اليمنيون بالقيام بمثل هذه العادات بصفة مستمرة ولكن القيام بها في المناسبات الدينية والعيدية تكون لها واقع خاص ومميز حيث يحرص اليمنيون على العودة إلى جذورهم في العيد فكثير من المسافرين خارج اليمن يعودون إلى اليمن ومن يقطنون المدن من أبناء الريف يعودون إلى قراهم لقضاء عطلة العيد وذلك بسبب الترابط الأسري القوي الذي شكل عامل الدفاع والمحرك الأول للعادات اليمنية التي تبرز واضحة خاصة في فترة الأعياد وفي الاستطلاع التالي المزيد من التفاصيل حول مظاهر عيد الفطر المبارك في محافظة صنعاء:

مناسبة دينية
ü في البداية تحدث الأخ خالد الريدي قائلاٍ :
عيد الفطر المبارك مناسبة دينية عظيمة تتجلى فيه المحبة والألفة والبهجة والسرور في مختلف مديريات محافظة صنعاء وقد لا يستطيع الإنسان أن يفي هذه المناسبة ما تستحقه من التعبير واختيار الكلمات والمصطلحات لانها تعد من أهم المناسبات المباركة تحمل أجمل معاني الحب ومعاني الخير والتواصل بين الأهل وخاصة الأرحام التي أوصى بوصلها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم.

أبرز العادات والتقاليد
ü وأضاف قائلاٍ : أما أبرزا لعادات والتقاليد خلال أيام العيد فمنذ أن يتوجه الناس لأداء صلاة العيد وخروجهم من المساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد تنطلق تباشير الفرحة والمحبة ويصافح كل منا الآخر ثم بعد ذلك نذهب لزيارة الأقارب والاصدقاء وعند الزيارة يقدم للمعايدين ما يسمى بجعالة العيد وهي الزبيب والدخش والكعك واللوز البلدي والشاي والقهوة والعصائر بأنواعها .. ويتم إعطاء الأطفال مبلغاٍ من المال “عسب العيد” وبعد ذلك نذهب للتنزه في الحدائق والمنتزهات.

عيد الرحمة والتسامح
ü الأخ محمد علي يمن :
– إن عيد الفطر المبارك من أجمل المناسبات الدينية ففيه يلتقي الأهل والأحباب والأصحاب وتتعانق القلوب وتتصافح الأيادي متناسية ما فيها من خلافات وعداوات وأحقاد فلا مجال هنا لتلك الضغائن فالدين دين الرحمة والتسامح وهذه مناسبة دينية جعلها الله رحمة لنا كي نعود بعضنا بعضا وننسى ما بيننا من خلافات لنبدأ حياة جديدة كلها حب وتفاهم وإخاء.
تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه حيث تبدأ الأسرة بشراء حاجياتها من ملابس وغيرها ويتم إعداد الحلويات الخاصة بالعيد ففي صباح العيد نذهب إلى المسجد لأداء صلاة العيد وبعد أداء الصلاة نتبادل التهاني مثل (كل عام وأنتم بخير) و(تقبل الله طاعتكم) وغيرها ثم نذهب إلى منازلنا استعداداٍ للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب وبعد الانتهاء من الزيارات الأهل والأقارب نأخذ الأطفال إلى الحدائق والمنزهات العامة للعب واللهو.

تراحم وترابط
ü الأخ عصام عبدالكريم:
– عيد الفطر المبارك مناسبة دينية عظيمة يتجسد فيها التراحم والترابط بين المسلمين من خلال تبادل الزيارات وتهاني العيد بين الأهل والأصدقاء والجيران والعطف على الفقراء.. أيضا يعني لي مستوى الحميمة والرابطة الأسرية ومستوى التعاون والإيثار والشعور بالآخرين .. ويعني لي الأخلاق والقيم المتوارثة المفعمة بالحب والعطاء وإفشاء السلام والمبادرة في التصافح والود والتزاور والقرب من معاناة الآخرين ومشاكلهم.
أما بالنسبة للعادات والتقاليد في عيد الفطر المبارك تبدأ بزيارة الأهل والأقارب والأرحام كون العيد شرطا مهما لزيارة الأرحام فكل أسرة تذهب لزيارة أرحامها.
وكذلك في العيد يتم التصافح والسلام وتبادل التهاني والتبريكات بين الناس لأن العيد فرحة كبيرة للتسامح والصفاء والنقاء ففي يوم العيد ترى الناس فرحين خاصة الأطفال وكذلك تحسس المساكين والفقراء والأيتام وإعطاؤهم العون والمساعدة فالعيد يعني إعادة البسمة على الضعفاء والمساكين والأيتام والجيران لذلك فالعيد فرصة كبيرة للإنسان لكي يعمل كل الخير ويكتب الله الأجر والثواب العظيم نسأله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
دلالات عظيمة
ü الأخ / احمد عجلان :
– العيد بالنسبة لي يعني أمورا كثيرة ومعاني ودلالات عظيمة من أهمها أنه عيد مبارك يغسل القلوب ويبث الأفراح وينشر السعادة في كل القلوب جعله الله تعالى هدية لكل المؤمنين فهو الفرحة التي ترتسم في كل وجه والخير والمحبة والسلام والصفاء والتسامح وتطهير القلوب.
فالعيد محطة تتنزه فيها النفس وترتاح من مشقة وأتعاب الأيام والعيد يجمع القريب بالبعيد ويلم شتات الأهل بعد فراق الأيام والعيد يعني التواصل والرحمة والبذل والعطاء بسخاء على الأهل والفقراء والمحتاجين والمساكين.
الاحتفال بعيد الفطر المبارك يبدأ بالخروج لأداء صلاة العيد في المسجد أو المصلى وبعد الانتهاء من أداء الصلاة نذهب إلى المنازل لتناول طعام الإفطار وبعدها نذهب لزيارة الأهل والأقارب ونتبادل التهاني بهذه المناسبة العظيمة ونعطي الأطفال عسب العيد ونعود للمنزل لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة وبعدها نأخذ الأطفال إلى الحدائق والمنتزهات.

صفاء القلوب
الأخ علي محمد هيسان:
– عيد الفطر المبارك يعتبر من أجمل المناسبات الدينية التي من الله بها علينا. ففي هذا اليوم تعانق الناس بعضها البعض بعد طول غياب فيوم العيد له معان ودلالات عظيمة لعل أهمها ما يتمثل من صفاء القلوب من الشحناء والبغضاء حيث نعيش ساعات من التسامح والإخاء فالعيد يمثل بالنسبة لي صفحة جديدة لحياة أفضل خالية من منغصات المعيشة يحفها الوقار والسكينة والسلام الاجتماعي.
وعن العادات والتقاليد التي تشهدها محافظة صنعاء في العيد فهناك العديد من العادات والتقاليد الشعبية الأصيلة التي يشهدها يوم العيد السعيد ومنها على سبيل المثال لا الحصر تبادل الزيارات والمعايدة وصلة الأرحام وإعطاء الأطفال عسب العيد والتجمع على الغداء مع الأهل والأقارب.
وفي الأخير اتقدم بأطيب التهاني والتبريكات للشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظيمة وكل عام والجميع بخير.

فرح وسرور
ü الأخ / محمد محمد وهاس :
العيد يعني لي الكثير من الأمور الطيبة التي تذكرني بنعمة الله عز وجل فالعيد يعني الفرحة والسرور وصلة الأقارب والأرحام وأكثر من ذلك فإن العيد يعمل استشعاراٍ كبيراٍ وعظيماٍ ويتمثل في عظمة الأمة الإسلامية بتوحدها في هذه المناسبة العظيمة.
وللعيد في وجداني أكثر من دلالة نفسية تحدث انعكاساٍ إيجابيا على حياتي الشخصية فالعيد يأتي بعد شهر كامل من العمل الرباني لله جل في علاه وهو شهر رمضان الكريم شهر الصوم والطاعات والمغفرة والرحمة ويأتي عيد الفطر كتكريم من الخالق سبحانه وتعالى لعباده الصائمين جزاءٍ لهم على ما عملوه في شهر رمضان من طاعات مختلفة.
أما عن أبرز العادات والتقاليد التي تشهدها محافظة صنعاء أهمها التواصل الأسري ففي الصباح الباكر يصحو الجميع على أصوات المآذن.. وبعد لبس الجديد يتجه الجميع لصلاة العيد وبعد ذلك يتجه كل واحد مع أولاده في صباح العيد بعد السلام وتبادل التهاني لزيارة الأقارب والأصدقاء إلى بيوتهم التي قد تتعدد عند معظم الأسر إلى أكثر من بيت يتناولون الحلويات وتقدم لهم المشروبات ويتم تبادل الأحاديث بعد ذلك نقوم بأخذ الأولاد إلى الحديقة إلى أن يحين موعد الغداء.

تبادل الزيارات
ü الأخ فؤاد احمد صالح :
– العيد هو جائزة من الرحمن لمن صام وقام الليل وتعبد وسهر على طاعة الله وطلب عفوه ومغفرته وليس العكس لمن يجعل رمضان شهرا للكسل فالعيد هو محطة للتزود بروح الفرح والسعادة والتلاحم والتآلف الاجتماعي والنظر لأحوال المساكين والإنفاق عليهم كي لا يحرموا من فرحة العيد
وللعيد طقوس وتهان وعبارات يتم تبادلها بين الأهل والأصدقاء والجيران مثل عيد مبارك وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير وغيرها من التهاني المتبادلة كما أن العيد يعتبر فرصة ومناسبة للقيام بالتنزه والرحلات الترفيهية للأسر وزيارة الأماكن السياحية والمدن الجميلة كعدن والحديدة وغيرها.

بهجة وسرور
ü الأخ / ماهر محمود:
– تحتفل الأْمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك الذي تستقبله بعد وداعها لشهر الصيام الذي عطرت أيامه بنفحات الصيام ولياليه بأريج القيام ويأتي عيد الفطر هذا العام لتغمرنا السعادة والفرحة والسرور فمن حكمة الله أنه جعل بعد شهر الطاعات والعبادات فرحة العيد التي تنشر البهجة والسرور بين جميع المسلمين.
لقد أكد رسولنا صلى الله عليه وسلم بقولة: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه».
فالعيد يوم الأطفال يفيض عليهم وبهم بالفرح والمرح ويوم الفقراء يلقاهم باليسر والسعة ويوم الأرحام يجمعها على البر والصلة ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور ويوم الأصدقاء يجدد فيهم أواصر الحب ودواعي القرب ويوم النفوس الكريمة تتناسى أضغانها فتجتمع بعد فراق وتتصافى بعد كدر وتتصافح بعد انقباض.

قد يعجبك ايضا