صنعاء /سبأ –
بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان أمس بصنعاء مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب اوليفر روبنز العلاقات الثنائية ومجلات التعاون وخاصة المجال الأمني ومنها مكافحة الإرهاب.
وفي اللقاء رحب وزير الداخلية بمستشار رئيس الوزراء البريطاني والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.. مثمنا دعم الحكومة البريطانية لوزارة الداخلية ومساعدتها في إعادة بناء وتطوير الأجهزة الأمنية بمجال التأهيل والتدريب¡ بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وبما يرقى بمستوى العمل الأمني والشرطي.
من جانبه قدم مستشار رئيس الوزراء البريطاني تعازي الحكومة والشعب البريطاني الصديق إلى الحكومة والشعب اليمني في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مجلس العزاء بمدينة جعار محافظة أبين الأسبوع الماضي وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
كما أكد إدانة الحكومة البريطاني للأعمال التخريبية الذي تعرض له مبنى وزارة الداخلية الأسبوع المنصرم.. مؤكدا على أن الحكومة البريطانية ومعها دول الاتحاد الأوروبي ستقف مع حكومة الوفاق في حربها ضد الإرهاب وسوف تواصل الدعم اللازم لمساعدتها في إعادة وبناء ما خلفته الأزمة من آثار سلبية انعكست سلبا على مختلف الأوضاع ومنها الوضع الأمني.
ولفت إلى أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتابعون عملية انتقال السلطة وتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية باستمرار حتى يخرج اليمن من كافة الإشكاليات الحالية وبخاصة الوضع الاقتصادي.
حضر المقابلة سفير المملكة المتحدة بصنعاء نيكولاس هوبتون وعدد من أعضاء السفارة .
كما التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان أمس سفير اليابان بصنعاء ميتسو نوري ناميا.
جرى خلال اللقاء بحث اوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في شتى المجالات ومنها المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وفي اللقاء أشاد وزير الداخلية بالدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية لليمن في مختلف المجالات ومنها المجال الأمني..مؤكدا حرص الحكومة اليمنية على تنمية وتطوير علاقات التعاون مع الحكومة اليابانية والاستفادة من الخبرات اليابانية في المجالات التنموية والاقتصادية وغيرها.
من جانه أكد السفير الياباني على عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الشعبين اليمني والياباني¡ واصفا إياها بأنها علاقة متينة وقوية منذ الأزل.. مؤكدا أن حكومة بلاده ستواصل دعمها التنموي للحكومة اليمنية في مختلف المجالات ومنها المجال الأمني الذي سيتم تزويده بالتقنيات الحديثة والأجهزة والمعدات المتطورة مساهمة من الحكومة اليابانية في إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق أسس علمية وعملية حديثة.