توجه بمعالجة قضايا المغتربين

عبدالله بجاش –
تأكيد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة على إيلاء المغتربين اليمنيين أقصى قدر من الرعاية والاهتمام وتسهيل الإجراءات أمام نشاطاتهم مما يعظم مشاركتهم في مسيرة البناء وتنمية الاقتصاد الوطني في الفترة الراهنة والمستقبلية لم يأت هذا التأكيد من فراغ أو من باب المجاملة أو الترويج لنفسه كحكيم أو منظر أمام مجلس وزارة شئون المغتربين وإنما جاء من حرصه الوطني لما تتمتع هذه الشريحة الكبيرة من ثقل اقتصادي يمكنها القدرة على إيجاد حراك إنمائي وتنموي يغير وجه الوطن وبما يوفر للدولة موارد محلية ويتيح فرص عمل للشباب في كافة المجالات لما تمتلكه من مال وتجارب وخبرات في مختلف الجوانب ذات العلاقة المباشرة بالاقتصاد نظرا لمزاولتها هذا النشاط في مواطن اغترابها ولا أغفل القول أن الأخ رئيس الوزراء أدرك تماما أن وزارة المغتربين ممثلة بوزيرها الأخ مجاهد القهالي تبذل جهودا غير عادية لخدمة ورعاية المغتربين وتبني قضاياهم وتعزيز صلاتهم بالوطن لهذا أشاد بهذه الجهود ووعد أن الحكومة ستكون داعمة لهذه الجهود انطلاقا من الأهمية الخاصة لشريحة المغتربين باعتبارها رصيد استراتيجي مهم للوطن وللدور المأمول منها في التنمية الشاملة في وطنها الأم .. وحقيقة من خلال ذلك اللقاء الذي أطلع فيه الأخ رئيس الوزراء على مجمل قضايا ومشاكل وهموم المغتربين والتي تم مناقشتها يبدو أن الرؤية اتضحت بأن توجها جديدا سوف يطرأ في معالجه الكم الهائل من المشاكل أو الحد منها على الأقل بقوة وحسم بعيدا عن الارتجالية والحلول المؤقتة والتي غالبا ما تؤدي إلى مضاعفات خطيرة نتيجة لعدم معالجتها من جذورها.

قد يعجبك ايضا