الثورة نت
عبر رئيس المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية أحمد الصوفي عن أسفه الشديد لما تعرضت له الناشطة الصحفية غادة العبسي وزميلها محمد العلائي من اعتداء في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء خلال قيامها بإجراء استبيان يرصد أراء الجمهور اليمني عن الثقة بقناة الجزيرة.
وطالب الصوفي في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المعهد بهذا الخصوص اليوم بصنعاء¡ الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولية حماية الصحفيين والإعلاميين¡ كما يتم حماية المعتصمين والمتظاهرين¡ بتوجيهات رئيس الجمهورية¡ بما يكفل لهم القيام بواجبهم وأداء رسالتهم الإعلامية.
وقال:” إن اعتقال الناشطة الصحفية غادة العبسي من قبل المعتصمين ومصادرة الوثائق وهاتفها الشخصي¡ وإجبارها للمثول إلى التحقيق في إحدى المخيم بساحة الاعتصام¡ مؤشرا يوحي بعنجهية ومنهجية الأداء السلبي اليومي لبعض الذين يديرون الشباب في ساحة الاعتصام”.
ووصف رئيس المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية¡ الذين يقودون الشباب في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء¡ بالعتاولة من التيارات السياسية التي حاولت التقاط ما يدور في تونس ومصر وتطبيقه في اليمن. مؤكدا أن الأجندة السياسية لأحزاب اللقاء المشترك باتت تتغلب على أصوات الشباب المعتصمين الذين يطالبون بالتغيير في مختلف ساحات وشوارع الاعتصام.
وطالب الصوفي النائب العام لوضع حد لتلك الانتهاكات, وإعادة الحقوق المسلوبة إلى الصحفيين¡ مؤكدا أن مثل هذه الاستفزازات أصبحت تهدد جميع الصحفيين والإعلاميين والناشطين.
من جانبها استعرضت الناشطة الصحفية غادة العبسي ما تعرضت له من اهانة من قبل المعتصمين بعد توزيع استبيان يرصد آراء الجمهور اليمني حول تغطية قناة الجزيرة للأحداث في اليمن والمنطقة العربية.
وقالت:” إنه تم سحبها بيدها إلى إحدى الخيام وإجبارها للمثول في تحقيق طويل عبر توجيه التهم لها بالعمالة مع السلطة¡ وتحمليها دماء الشهداء الذين سقطوا على أيدي رجال الأمن في عموم المحافظات”.
وأشارت إلى إنها استنجدت بالزميل محمد العلائي وعندما حضر إلى الساحة سحبوه هو الآخر إلى الخيمة واعتدوا عليه بأساليب همجية ووجهوا له التهم بالعمالة مع السلطة.