الثورة نت/..
نظم فرع إتحاد نساء اليمن بمحافظة الضالع مهرجانا◌ٍ نسويا◌ٍ اليوم بمديرية قعطبة تعبيرا◌ٍ عن التأييد لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية.
وصدر عن المهرجان بيانا تضامنيا مع المبادرة شدد على ضرورة التفاعل الإيجابي والفوري معها من قبل جميع الأحزاب والقوى السياسية.
واعتبر البيان المبادرة ترجمة عملية لحرص القيادة السياسية على أمن الوطن وتجنيبه الدخول في أزمات لا تخدم سوى أعدائه والمتربصين بوحدته ومقدراته.
وناشد البيان العلماء القيام بدورهم في قول كلمة الحق وتوحيد المجتمع للوقوف صفا ضد الساعين لجر البلاد إلى مهاوي الفتنة وتمزيق وحدته وصفه الوطني.
وأشارت رئيس فرع الاتحاد بالضالع نصره القاضي في كلمة لها إلى أن المهرجان يعبر عن التفاف القطاع النسائي بالمحافظة وتفاعلهن مع مبادرة فخامة الرئيس الكفيلة بانتشال اليمن من هذا المنزلق الخطر.
وأكدت أنه حان الوقت لكافة الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني لقول كلمة الحق والعمل لجعل الوطن ومصلحته فوق كل اعتبار وبعيدا عن المزايدات والمكايدات.
إلى ذلك شهدت مدينة حجة اليوم مسيرة نسائية حاشدة شارك فيها الآلاف من النساء بالمحافظة اللاتي أكدن تأييدهن لمبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعوته للحوار الوطني وتأكيدا◌ٍ لرفضهن للفوضى والتخريب وإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وحملت المشاركات لافتات تعبر عن رفضهن للفوضى والعنف وتأييدهن للحوار كأسلوب حضاري لمعالجة القضايا الوطنية.
وعبرت المسيرة عن أسفها لإصرار بعض القوى السياسية على إلغاء صوت الغالبية العظمى لجماهير الشعب اليمني التي تؤيد الأمن والاستقرار وتساند الحوار الوطني الشامل.
داعية كافة القوى السياسية إلى تغليب العقل والحكمة وسرعة الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته للحوار¡ مشددة على ضرورة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف جر الوطن إلى براكين الفتن والشقاق وتحاول المساس بالثوابت الوطنية.
و صدر عن المسيرة بيان دعا إلى الاستشعار للمسؤولية الوطنية والواجب الديني المفروض على كل يمني ويمنية تجاه المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد الوطن .
ودعت المسيرة النسوية بمحافظة حجة التي حملت شعار (نعم للأمن والاستقرار ¡ ولا للفتنة والتخريب) في بيانها قادة الأحزاب السياسية إلى العودة للحوار البناء الذي يخدم البلاد ولمصلحة أبنائنا وشبابنا والابتعاد عن المهاترات الإعلامية المغرضة بين الأحزاب والتي لا تخدم مصلحة الوطن وكذا تحكيم العقل والمنطق والعودة للحوار الذي من شأنه تسهيل التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة .
وطالب البيان بضرورة التواصل المباشر والنزول الميداني إلى المعتصمين من قبل الجهات المختصة لإنهاء التوترات وهذه الاعتصامات التي لا تخدم شبابنا ووحدتنا ووطننا الغالي ووضع الحلول والمعالجات المستقبلية وتأمين فرص العمل للشباب¡ ودعا البيان إلى محاربة الفساد بكافة أشكاله ومحاربة المفسدين .
وطالب البيان الجميع بالحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم السماح للعابثين بالمساس بها .