–
لا يزال القطاع السياحي مغيبا◌ٍ عن الخطط والبرامج على رغم ما يمثله هذا القطاع من أهمية على المستويين الاقتصادي والتنموي.
> ففي الفترة الماضية لم يظهر ما يدل على أن هناك توجها◌ٍ لتحريك هذا القطاع وانتشاله من وضعه الذي يعيشه منذ فترة نتيجة عدة عوامل أثøرت فيه بشكل مباشر فكان له نصيب الأسد من التأثر السلبي..
> ومع أن من المهم العمل على إخراج هذا القطاع الحيوي والهام من بين أمواج العوامل المتلاطمة التي أزاحته عن مسار التنمية والاهتمام.. إلا أنه ينبغي الأخذ في الاعتبار أن القطاع السياحي يتطلب لإنعاشه وحل مشاكله العمل بجد فعملية إنقاذه ليست بالعملية السهلة التي يمكن معالجاتها وحلها بالكلام¡ كما أنها ليست بالعملية الصعبة إذا توفرت الإرادة الجادة والنوايا الصادقة.. إذ يتطلب الأمر التنسيق بين الجهات المختصة والمعنية بالسياحة من القطاعين الخاص والعام والجهات الأخرى الأمنية والاتصالات والنقل وغيرها¡ وتنسيق العمل وفق خطط وبرامج ت◌ْعد بعد دراسة الأسباب التي أدت إلى ركود وجمود السياحة وغيøبتها عن الساحة¡ ومعرفة المتطلبات وإيجاد الحلول والعمل على تنفيذها ورسمها واقعا◌ٍ عمليا◌ٍ¡ وتهيأة الأجواء لعودة السياحة إلى الحياة العامة..
> لكن هناك سؤالا◌ٍ ملحا◌ٍ: لماذا غابت وزارة السياحة عن الساحة¡ وأين يقع دورها¡ فلم ي◌ْعد ي◌ْسمع عنها أو ي◌ْرى لها أي نشاط وكأن الأمر لا يعنيها.. كما هو الحال بالنسبة لمجلس الترويج السياحي الذي يبدو أنه يغط في نوم عميق..¿!
ryadh_ma@yahoo.com