الديني يؤكد دور المرأة الحضرمية في المجالات السياسية والتنموية

سيئون/سبأ –
.. اطلع محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أمس على الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للمرأة وفرع اتحاد نساء اليمن بوادي حضرموت. وجرى خلال لقائه أمس بالأخوات في قيادة اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة بوادي حضرموت والصحراء بحضور وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة محمد بن فارس الاستماع إلى شرح وافُ عن الاحتياجات الأساسية التي تتطلبها الأنشطة المدرجة في خططهما التي تستهدف زيادة تفعيل دور المرأة وتعزيز العلاقة المتبادلة وتوطيدها بين فرع اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة في الوادي والصحراء. كما جرى تناول قضايا زيادة نصيب المرأة من الخانات الوظيفية المعتمدة سنويا لتغطية الاحتياجات التي تتطلبها المرافق والمؤسسات وخاصة المؤسسات التربوية للمساهمة في حل مشكلة تعليم الفتيات في المناطق الريفية بالوادي إلى جانب القضايا الأخرى المتصلة بزيادة مشاركة المرأة في مختلف الأنشطة. وأبدى المحافظ دعم السلطة المحلية بالمحافظة للمساهمة في تنفيذ خطة الاتحاد واللجنة الوطنية مبديا استعداد السلطة المحلية لتمويل بناء مقر موحد لهاتين الجهتين داعيا من جهة أخرى اطلع محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني على سير عملية إعداد خطة السنة الثالثة للعام 2013م من الخطة الخمسيـة الرابعـة 2011 – 2015 التي يقوم بها مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت . وتعرف المحافظ ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء من مدير عام مكتب التخطيط بالوادي رمضان عبود باجبير على الترتيبات التي تمت من قبل كوادر المكتب من الهيئات الإدارية للمجالس المحلية والأجهزة التنفيذية في المديريات وفروع المصالح والمؤسسات بالوادي وكافة القطاعات لتحليل الوضع الحالي في مختلف الأجهزة والقطاعات وغيرها من البيانات والمؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها عند وضع الخطة. إلى ذلك ناقش الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء برئاسة المحافظ خالد الديني عدداٍ من المواضيع المتعلقة بتطوير أداء المكاتب. حيث استمع المجتمعون إلى مستوى الخدمات التي تقدمها الأجهزة التنفيذية وطبيعة العلاقة القائمة بينها وكذلك مستوى سير المشاريع الجارية في كافة مديريات الوادي والصحراء والمعوقات التي تواجه نشاط وعمل تلك المرافق. وفي الاجتماع اشاد المحافظ بجهود الجميع لتجاوز آثار الأزمة التي مرت بها البلاد مستعرضا أهم النتائج التي توصلت إليها الدورة الثانية للمجلس المحلي بالمحافظة المنعقدة بسيئون مؤخرا مطالبا الجميع مواصلة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وتطرق المحافظ إلى الجهود التي تبذل على كل المستويات من أجل معالجة أوضاع الاحتياجات المتزايدة من التيار الكهربائي في مختلف مناطق المحافظة. وقال : إن حضرموت بحاجة إلى 300 ميجاوات داعيا المعنيين إلى إعداد الدراسات الخاصة بتلك الاحتياجات والاستعانة بالمختصين لتقديم هذه الرؤية في أسرع وقت ممكن. وأهاب المحافظ بضرورة الاستفادة الكاملة من الاعتمادات المالية في البرنامج الاستثماري للعام الحالي 2012م على مستوى المحافظة والتي وصلت إلى 42 مليار ريال ينبغي الاستفادة الكاملة منها بحسب المشاريع المدرجة والعمل على تجاوز كل الأسباب التي أسهمت في خفض نسبة التنفيذ خلال العام الماضي وفي مقدمتها الأوضاع التي مرت بها البلاد. هذا وقد أبدى أعضاء المكتب التنفيذي جملة من الملاحظات والقضايا المرتبطة بنشاط وعمل مرافقهم ومؤسساتهم والسبل الكفيلة بتجاوز تلك المعوقات وتحقيق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها الجميع. إلى ذلك أطلع محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أمس على سير العمل في مشروع مركز اليسر للكلية الصناعية بسيئون الذي تنفذه جمعية حوره الاجتماعية الخيرية بتكلفة 150 مليون ريال بتمويل من فاعل خير . واستمع المحافظ ومعه وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير من مدير إدارة التخطيط بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء أحمد عويض إلى شرح من المسئولية عن طبيعة عمل المركز ونسبة الإنجاز في هذا المشروع الذي تم استكمال الأعمال الإنشائية ومن المتوقع أن يتم قريبا توفير الأجهزة والمعدات وتركيبها ليقدم المركز خدماته للمرضى المصابين بأمراض الكلى . وثمن محافظ المحافظة الجهود الرسمية والأهلية للجمعيات الخيرية بسيئون من اجل بناء المرافق والمصالح الخدمية التي تعود بنفعها للمواطنين .. مشيداٍ بجهود جمعية حوره الخيرية للسعي في تنفيذ هذا المشروع المهم والذي يعد المركز الأول في مدينة سيئون ليقدم الخدمة العلاجية في مجال الكلى . كما تعرف المحافظ على سير الأعمال الجارية في مشروع مستشفى الكلى الذي يتم بناؤه حاليا بالقرب من موقع مركز اليسر للكلية الصناعية بسيئون والبالغ تكلفته الإجمالية 488 مليون ريال بتمويل حكومي .. ودعا المحافظ الجهات المختصة إلى استكمال العمل في هذا المشروع الحيوي نظرا لأهميته لرفع كاهل المعاناة على المرضى المصابين بأمراض الكلى ولتخفيف الضغط على وحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن.