اليوم.. الأولمبية تناقش تقرير لجنة التحقيق في مشاركة الدورة العربية.. واسباب الفشل!


خاص / الثورة –
الإحتماع السابق «عاصف ومثير».. والأكوع يصر على لجنة تحقيق..ونحن نسأل «لماذا التكتم والسرية»¿

اليوم.. الأولمبية تناقش تقرير لجنة التحقيق في مشاركة الدورة العربية.. واسباب الفشل!

خاص / الثورة
يناقش صباح اليوم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية التقرير المقدم من اللجنة المشكلة لتقييم التقرير الفني الخاص بالمشاركة اليمنية في الدورة العربية للالعاب الرياضية الثانية عشرة التي اقيمت في ديسمبر 2011 واستضافتها العاصمة القطرية الدوحة وشملت العاب الجودو والشطرنج والعاب القوى والجمباز والملاكمة والكاراتية والتايكواندو والطائرة الشاطئية ورفع الاثقال والمصارعة والرماية .. وحصدت فيها اليمن نتائج مخزية ومتراجعة عن المشاركة السابقة في الدورة الحادية عشرة التي اقيمت بمصر.
وكان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة عبدالرحمن الأكوع رئيس اللجنة الأولمبية قد فتح ملف المشاركة في إجتماع سابق عقب المشاركة مباشرة وناقش في إجتماع ساخن وعاصف ماحدث في الدوحة والاسباب التي أدت إلى الخروج بمشاركة فاشلة ومخزية لم تحافظ حتى على مستوى المشاركات السابقة حيث تم حصد 7 ميداليات ذهبيتان وفضيتان وثلاث برونزية في الوقت الذي حصدت اليمن في الدورة(11) ما يصل الى (16) ميدالية وهي المشاركة التي لم تلق استحسان الآخرين.
وتطور النقاش إلى إثارة الخلافات القوية بسبب التقرير الفني الذي ق◌ْدم إلى الإجتماع عن المشاركة من قبل اللجنة الفنية ولقي معارضة قوية وصريحة من رئيس اللجنة الأولمبية عبدالرحمن الأكوع الذي إعتبر ما جاء فيه متناقضا◌ٍ ولا يقيم المشاركة بالشكل الصحيح وبما يضمن كشف السلبيات والاسباب الحقيقية التي تقف وراء ما حدث وقوبل ذلك بعدم التفهم مما تسبب في حدوث مشادات كلامية وأصر بعدها رئيس اللجنة الأولمبية على تشكيل لجنة تحقيق في التقرير المقدم وماحدث في المشاركة وتشكل بحيادية من اشخاص لم يسافروا مع البعثة وتم تشكيلها من قبل الاخوة عبدالله بهيان وعبدالحميد السعيدي ونورا الجروي.
وكانت رياضة الثورة قد تناولت في اعداد سابقة المشاركة الفاشلة وماحدث من تجاوزات وكشفت الأخطاء الفادحة وكيف تمت المشاركة في ظل عدم جاهزية أغلب الألعاب وتردد الإعتذار عن المشاركة حتى اللحظة الأخيرة وكيف أن بطل المصارعة بشير اليمني حفظ ماء وجه المصارعة اليمنية باحراز الفضية وهو الذي واجه الجحود والنكران في مساعدته بمبلغ ضئيل يصل إلى عشرة آلاف ريال لمواجهة ظرف قاهر وما حصل للاعبة الأثقال من جهل لقانون النتر والخطف وتم استبعادها لوقوعها في الخطأ مرارا◌ٍ وماحصل بفرض قيادة نسوية للاعبي الأثقال وهي لا تمت بصلة للعبة من قريب أو بعيد وتنصيب مدير صندوق النشء السابق إداريا◌ٍ للعبة الكاراتية وإسناد مهمة التدريب في لعبتي المصارعة والطائرة للمسئولين الماليين في الإتحادين ومشاركة الرماية بدون أن يمتلكوا بندق رماية ليضطروا إلى (الإعارة) من لاعبي الكويت وحرمان اليمن من المشاركة في منافسة الفروسية من قبل امين عام اللجنة الأولمبية مع أن تحقيق ميدالية مضمون في وجود الفارس اليمني المحترف في قطر باسم حسن سيف والذي سبق وأن حقق بطولات ومراكز متقدمة ولن يكلف اللجنة سوى رسالة وبطاقة المشاركة.
وفي ظل كل تلك المخالفات والتجاوزات التي حدثت كان لرئيس اللجنة الأولمبية موقفا◌ٍ حازما◌ٍ وقويا◌ٍ في المطالبة بتحديد الأسباب ومن المتسبب فيها ورفضه لأي تسويفات.
وبلا شك سيكون إجتماع اليوم ساخنا◌ٍ إذا ما خرجت لجنة التحقيق والتحقق بنتائج واضحة وحددت الأسباب الحقيقية لتقف اللجنة أمامها بمسئولية للمعالجة والمحاسبة وضمان عدم تكرر الفشل.
وكون اللجنة الأولمبية وسياسة الأمين العام محمد الأهجري تمنع الصحف من التغطية للإجتماعات ولاتقوم على الإطلاق بموافاة الصحف بما حدث من نقاشات كما حصل في إجتماع مناقشة التقرير الفني وغيره من الإجتماعات فسننتظر ما سيخرج به الإجتماع ونحن نسأل رئيس اللجنة الأكثر وضوحا◌ٍ وصراحة ما المانع من تقديم نتائج اجتماع وما خرجت به لجنة تقصي وتحقيق في مشاركة فاشلة للمتابعين الرياضيين والقراء ليعرفوا أن هناك حساب وعقاب ¿ ولماذا التكتم والسرية ..هل هناك ما يستدعي ذلك خشية أن ي◌ْعرف ¿¿

قد يعجبك ايضا