الثورة نت
أكد نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي¡ أن المساعي تبذل دائما◌ٍ وأبدا◌ٍ من أجل الشباب وإيجاد المناخ الملائم للحياة الحرة الكريمة.
ودعا نائب الرئيس في كلمة له اليوم خلال لقائه في مدينة عدن بخطباء مساجد مديريات خور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان ¡ خطباء وأئمة المساجد إلى التنسيق والتشاور مع المجالس المحلية حول الوظائف التي سيتم تقديمها للشباب وجعل ذلك أمانة في أعناق الجميع حتى تكون للمستحقين فعلا بدون أدنى مجاملة .
وشدد نائب رئيس الجمهورية – أثناء اللقاء الذي جري فيه مناقشة الأحداث التي استجدت خلال الفترة الماضية من مظاهرات وشغب وتخريب وحريق – على ضرورة توحيد الإرادة¡ حيث يعتبر الناس عدن أنموذجا للسلم وللوحدة الوطنية كل مواطني عدن في جميع مناطق ومحافظات اليمن الكبير والواحد باعتبارها وعلى مر العصور مدينة الميناء والمصافي والمطار وورشة العمل منذ أمد بعيد .
وأشار إلى أهمية تظافر الجهود في الإدارات والمجالس المحيلة في المديريات مع خطباء المساجد وأهل الحل والعقد لإبعاد عدن عن المشاكل والتصرفات القادمة من خارجها.. وقال:” نحن نعرف موقع اليمن الجغرافي وأهميته بالنسبة لمرور ما يزيد عن ثلاثة ملايين برميل من النفط من باب المندب ولذلك لا بد من تكريس الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.. منوها◌ٍ إلى أن الوضع الاقتصادي العام لليمن ضعيف ومتدهور وبالرغم من ذلك فهناك معالجات واسعة وكبيرة تشكل أهمية كبيرة ونقلة نوعية في حيات المجتمع¡ وخصوصا◌ٍ ما يتعلق بتوفير الوظيفة وإيجاد منافذ عمل جديدة ومختلفة تشمل أعظم المهن.
وأستطرد قائلا◌ٍ: الجميع يعرف كيف كنا قبل إعادة وحدة الوطن¡ وكيف كانت الأوضاع كل خمس سنوات مشكلة وكل خمس سنوات تشريد وهروب وإعدامات¡ واليوم والحمد لله نثور ونتظاهر والقيادة تأتي للبحث عن الحلول والمخارج وهذه نعمة في الواقع ان تأتي القيادة الى الناس وتطلب منهم تشخيص المتطلبات ومعرفة المشاكل ومن ثم تطلب تصورات الحلول.
وأضاف”وهذا يعني ان الجميع يحب ان يرفض الفوضى والتخريب ويرفض القادمين بالسلاح من خارج المحافظة نردد دائما ابعدوا عدن عن المشاكل السياسية وكل يعمل ما يريد بحدود منطقته من اجل تجنيب عدن ويلات المشاكل وابعادها عن الصراع والانتقام ان ما جرى من فوضى وتخريب لا ترضي الله سبحانه وتعالى ولا ترضي رسوله الكريم عليه الصلاة وازكى التسليم¡ ولا ترضي أي انسان “.
وخاطب نائب الرئيس خطباء المساجد الحضور بقوله هل يرضيكم هذا التصرف الخارج عن الاجماع والصف الوطني والشريعة السمحا.. مشيرا إلى أنه تقديرا لخصوصيات عدن واحترام ناسها وتقدير مشاعرهم لم يتم التفتيش على السلاح عام 94 عندما تم انهاء التمرد والمرتدين عن الوحدة والديمقراطية.. وقال: قلنا من اجل احترام الناس والأسر بعدن نتغاضى عن موضوع التفتيش عن السلاح في المنازل ونريد اليوم أن لانرى سلاح أو مسلحين في عدن.. عدن لابد أن تحترم ونقول لأي مغامر أو مندس عيدو حساباتكم ستندموا على أي تصرف يؤذي عدن ويؤذي أهلها وناسها الطيبين” .
حضر اللقاء محافظ محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري والأمين العام للمجلس المحلي عبد الكريم شائف ووكيلا المحافظة أحمد الضلاعي وسلطان الشعيبي