الديمقراطيون يشنøون هجوم◌ٍا عنيفا◌ٍ على المرشح الجمهوري للرئاسة

واشنطن/ا ف ب –
شنø مسؤولون ديمقراطيون كبار هجوم◌ٍا منسق◌ٍا على المرشح الجمهوري ميت رومني حول استفادته من ملاذات ضريبية¡ وطالبوه بنشر عدد أكبر من أوراقه الضريبية لتوضيح موقفه إزاء الشعب الأمريكي.
وكان روبرت غيبز احد كبار مستشاري الحملة الانتخابية للرئيس الامريكي باراك اوباما من وجøه اقسى انتقاد عندما صرح لشبكة “سي ان ان” امس الأول ان “شعار (رومني) لنؤمن بأمريكا يجب ان يكون الاعمال في برمودا”.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطية ديبي واسرمان شولتز في مقابلة مع “فوكس نيوز صنداي: ان “على الامريكيين ان يسألوا انفسهم¡ لماذا يحتاج رجل اعمال امريكي حساب◌ٍا مصرفي◌ٍا في سويسرا واستثمارات سرية كهذه¿”.
اما حاكم ولاية مريلاند مارتن اومالي والسناتور ديك دوربن فقد انتقدا رومني لإحاطته اعماله بـ”السرية” واخفائه غالبية ثروته في ملاذات لتفادي دفع ضرائب عليها. وغالب◌ٍا ما شكلت ثروة رومني المقدرة بـ250 مليون دولار جدلا◌ٍ خلال الحملة الانتخابية في الوقت الذي يسعى فيه اوباما الى ابراز مدى ابتعاد رومني عن المواطن العادي¡ وذلك قبل موعد الانتخابات في/نوفمبر.
وهناك خلاف حول الملف الضريبي لرومني¡ إضافة الى التساؤلات حول الطريقة التي جمع بها ثروته عندما كان رئيس◌ٍا لشركة “بين كابيتال” للاستثمارات في بوسطن.
وبعد ضغوط من منافسيه خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري¡ نشر على مضض في يناير عائداته للعام 2011م لكنه لم ينشر عائدات الاعوام السابقة¡ بما فيها العام الذي كان فيه على راس شركة بين.
كما استهدفت دعايات لاذعة رومني بتهمة تصدير وظائف امريكية الى الخارج وتفكيك شركات لجني ارباح¡ بينما كان في شركة بين¡ مما اعطى اوباما تقدم◌ٍا في ولايتي بنسلفانيا واوهايو¡ اللتين لم تحسما رأيهما بعد.
واظهر تقرير لـ”فانيتي فير” قبل اقل من اسبوع ان التركيز عاد الى الملايين التي يحتفظ بها رومني في سويسرا وفي حسابات اوفشور في جزر كيمان وبرمودا. وشنø معاونو اوباما ومسؤولون ديمقراطيون كبار هجمات ضد رومني على نطاق واسع عبر برامج حوار تلفزيونية امس الأول¡ وركزوا على هذه النقطة¡ على امل اعادة تحديد الحملة الانتخابية بعد اسبوع تأثر فيه اداء الرئيس نتيجة فقدان المزيد من الوظائف.

قد يعجبك ايضا