سيلان: تأهيل العاملين ينعكس إيجابا على حالات الأطفال المصابين

الثورة / شوقي العباسي –

اختتام دورة تدريبية حول إستراتيجية التواصل غير اللفظي لأطفال التوحد

اختتمت بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالتواصل غير اللفظي مع الأطفال ذوي الإعاقة والتي نظمتها على مدى ثلاثة أيام مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع شركة الرياضة العالمية مكتب اليمن بمشاركة المدرسين والمدرسات من كوادر المؤسسة وأمهات الطلاب من ذوي الإعاقة الدارسين في المؤسسة.
هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بأهمية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور ورفع مستوى الوعي لديهم بكيفية التعامل مع الأطفال المعاقين وأهمية التواصل بين المدرسين وأولياء أمور الطلبة بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية استخدام الرياضة في العلاج الطبيعي وكذا إكساب المشاركين المهارات الخاصة بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وإخراجهم من الوضع الذي يعيشونه وكيفية منحهم الفرص لاكتشاف ما لديهم من مواهب ¡كما هدفت الدورة إلى تعريف المشاركات بطرق الوقاية من الإصابة بالإعاقة من خلال رفع الوعي لدى الأمهات بطرق الرعاية الصحية والتغذية للوقاية من حالات الولادات المعاقة.
وأوضح مدير عام المؤسسة هشام سيلان أن تأهيل المدرسين من كوادر المؤسسة ينعكس إيجابا على الحالات من الأطفال ذوي الإعاقة¡ مشيرا◌ٍ إلى أنه تم التواصل مع الشركة كونها مختصة بالجانب الرياضي حيث تم إرسال فريق مدربين من الولايات المتحدة الأمريكية يقومون بتدريب كوادر المؤسسة وأمهات الأطفال من ذوي الاحتياجات من خلال المحاضرات والبرامج التي تم عرضها في الدورة والخاصة بالتغذية والتدريب الرياضي للمساعدة في تطوير الحالات المرضية عند المعاق .
من جانبه أكد السيد كيفن برادلي جرهام مدير عام الشركة في صنعاء أهمية عقد هذه الدورة لتنمية مهارات معلمات ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي لدى الأمهات حول التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة من خلال استراتيجيات التواصل غير اللفظي للأطفال المصابين بمرض التوحد والعلاقة بين ولي الأمر والمدرس وكذا استراتيجيات التدريس في الفصل بالإضافة إلى التعامل مع المشاكل السلوكية للمعاقين وكيفية استخدام الموارد المتاحة بما يتواءم مع احتياجات الطلاب .
وأشار السيد كيفن إلى أن الهدف هو كيفية استخدام الرياضة مع الأطفال وإيجاد فرص لهم لتحقيق النجاح في الجانب الرياضي وصولا إلى الاولمبيات وهو ما نطمح إليه من خلال التعاون مع الجهات المعنية في اليمن الحكومية ومنظمات المجتمع المدني حتى يشعر الأشخاص ذوي الإعاقة بأهميتهم في المجتمع وأنهم أشخاص فاعلون وقادرون على تحقيق النجاحات .
لافتا إلى أن الفريق الأمريكي يعرف أن الإعاقة ليست محصورة على مجتمع بعينة وأنها في كل المجتمعات خصوصا◌ٍ وان اثنين من أعضاء فريق التدريب لديهم حالات إعاقة في أسرهم وبالتالي فهم حريصون على تقديم كل الدعم والمساعدة لكوادر المؤسسة وأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة من خلال البرامج والمعلومات التي قدمت في الدورة .

قد يعجبك ايضا