منتخب وطـــن

 - سيلعب اليوم المنتخب الوطني مباراته الهامة أمام المنتخب المغربي ضمن مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية  كلقاء ي◌ْعتبر إلى حد كبير لقاء تحديد مصير ¡ من كونه سيحدد كثيرا إمكانية تأهله للدور القبل النهائي للبطولة  من عدمه وب
أحمد ناصر مهدي –
سيلعب اليوم المنتخب الوطني مباراته الهامة أمام المنتخب المغربي ضمن مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية كلقاء ي◌ْعتبر إلى حد كبير لقاء تحديد مصير ¡ من كونه سيحدد كثيرا إمكانية تأهله للدور القبل النهائي للبطولة من عدمه وبغض النظر عن هذا التأهل الذي هو أمل أي يمني يحب منتخبه ووطنه¡ نقول ما يهمنا واقعيا أن نجد منتخبا◌ٍ يبيض الوجوه ويعيد الابتسامة إلى وجوه مشجعيه وجماهيره المحبة العاشقة والمتعطشة للانتصارات¡ ويحفظ ماء الوجوه من الاندثار بالنتائج الكارثية ¡ وهو الأمر الذي لمسناه عقب فوز منتخبنا القوي والجميل أمام المنتخب البحريني في مباراة كسبها المنتخب أداء ونتيجة عن جدارة واستحقاق والفرحة التي كانت مرسومة في محيا كل من حضر المباراة.
الطموح لا زال قائما وكما يقال لا يوجد في كرة القدم كبير بقدر ما يكون الجهد والعطاء هو المحك¡ فكرة القدم كالعادة تعطي من يعطيها وهذا ما فعله منتخبنا أمام نظيره البحريني ولا أخفيكم أن رغبة الفوز لمسناها في وجوه لاعبي المنتخب والجهازين الإداري والفني قبيل المباراة أمام البحريني ¡ فالجميع كان ينشد الفوز ويسعى لخطف النقاط الثلاث خاصة بعد أن قدم المنتخب أداء جيدا أمام المنتخب الليبي وكان بإمكانه الخروج بالتعادل لولا الحظ الذي عاند المنتخب في مواقف مختلفة من اللقاء أبرزها ضربة الجزاء التي أضاعها الصاصي وبعض الأخطاء الفردية .
سامي النعاش عند تصريحه الحصري «للثورة» قبل مباراة البحرين أوضح ضمنيا أن المنتخب الوطني قادر على الفوز وبقوة متى ما كانت الرغبة والإصرار موجودين والاستفادة من أخطاء اللاعبين الفردية وخاصة في المنطقة الخلفية ¡ داعيا الجميع في ذات الوقت إلى الاهتمام بالمنتخب والصبر عليه كونه يضم عناصر شابة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والمباريات الودية والإعدادية ¡ باعتبار البطولة فرصة لخلق المزيد من الاحتكاك والتجربة لعديد من اللاعبين .
واليوم المنتخب أمام مصير البحث عن الوجود لكن لا يجب علينا أن نكون قاسيين على المنتخب ومطالبته بتحقيق المعجزة والمستحيل بقدر ما يمكن المطالبة بتقديم صورة مشرفة تحفظ ماء الوجه كما اسلفنا¡ فكلنا نعرف ما هي إمكانيات المنتخبات بالمجموعة والتي إذا ما قارناها بإمكانيات المنتخب الوطني لكانت المقارنة ظالمة بكل المقاييس.
علينا ألا نتجاهل قوة المنتخب المغربي وما يمتلكه من عناصر ذات خبرة وإمكانيات وعلينا ألا نشطح في أحلامنا وما يجب على الاتحاد العام لكرة القدم هو الاهتمام بهذا المنتخب والصبر عليه بعيدا عن استعجال النتائج¡ فالمنتخب يحتوى وجوها◌ٍ شابة التي تحتاج إلى الاهتمام والمزيد من الإعداد والمباريات الودية ولا داعي لمواصلة الضرب تحت الحزام خاصة أن هذا المنتخب منتخب وطن وما يهمنا هو مستقبل الكرة اليمنية التي قد تكون حاضرة بقوة إذا ما كان الاهتمام بهذا المنتخب مثاليا خاصة أننا قادمين على بطولة كأس الخليج بمملكة البحرين والفترة ستكون كافية لإعداد هذا المنتخب للبطولة الخليجية.
ختاما : بطولة كأس العرب الحالية يمكن القول أنها بلا طعم ولا لون ولا رائحة في ظل العزوف الكبير للجماهير السعودية والعربية لمتابعة البطولة من المدرجات فعند كل مباراة تظل المدرجات شبه خالية والسؤال المطروح : لماذا أقيمت البطولة في ظل هذه الظروف ما دام الأهداف لم تتحقق ¡ ¿

قد يعجبك ايضا