غدا◌ٍ.. المقدشي .. الضلعي.. المدومي.. القصوص .. البعداني ..من يفوز بماراثون (أم الألعا

الثورة /خاص/علي الدبعي –
غداٍ.. المقدشي .. الضلعي.. المدومي.. القصوص .. البعداني ..من يفوز بماراثون (أم الألعاب)

إذا كانت الرئاسة محسومة في انتخابات اتحاد المرأة اليوم والتي تدشن بها انتخابات الاتحادات الرياضية باجماع فاصل وحاسم لنظمية عبدالسلام في الاستمرار ..وبقى 10 مناصب في العضوية في ساحة التنافس بين 17مرشحة ..فإن كل المؤشرات تؤكد أن انتخابات ألعاب القوى يوم غد الخميس ستكون هي الأقوى ..الأشد .. والأكثر سخونة من بين الانتخابات الرياضية الأخرى ..فقد ظهر في مضمار وميدان المنافسة ست شخصيات رياضية لها ثقلها ولا تقبل إنصاف الحلول البعض منهم يسعى جاهدا الى الظفر بماراثون الرئاسة وتحطيم أرقام قياسية والبعض الأخر سبق ان خاض سباقات التتابع والمسافات الطويلة والقصيرة لكنه تعثر في تحطيم ارقام جديدة .. كما هو الحال مع منتخباتنا الوطنية
أبرز هذه الشخصيات مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار الشيخ شاجع المقدشي ثم رئيس الاتحاد الحالي عبدالسلام الضلعي ومدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة ( سابقا ) عباس المدومي ومدير مكتب الوزير (سابقاٍ) عصام القصوص ومدير عام التسويق بالوزارة كمال البعداني .. وهو ما يجعل الأمور اكثر تعقيدا حيث لاتزال ضبابية الرؤية الانتخابية غير واضحة ومن المتوقع أن يصاحبها ارتفاع في حدت المنافسة التي قد تعتمد على الضرب من تحت الحزام والقفز على الزانة .. ولا تقبل الا برئيس واحد – فقط .
فلمن تأول الكفة ومن سيظفر بفرصة الوصول الى كرسي الرئاسة وتجاوز حواجز حمى الانتخابات بنجاح .. هذا ما سنعرفه عقب وصول المتسابقين الى خط النهايةيوم غد الخميس (الثورة الرياضي) استوقف عدد من المرشحين لرئاسة الاتحاد العام لألعاب القوى .. واستطلع آرائهم فخرج بالحصيلة التالية :
■ شاجع المقدشي مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار واحد الشخصيات التي اعلنت عن ترشيح نفسها لرئاسة الاتحاد بالقول.
ترشحي لرئاسة أم الالعاب نابع عن حبي لهذه اللعبة العريقة والتي تمتلك مقومات كبيرة للنجاح وينقصها حسن الإدارة وتسخير الامكانيات لصناعة الابطال على كل المستويات وقد وجدت ترحاباٍ كبيراٍ من قبل أبناء اللعبة من الفنيين واللاعبين لقيادة الاتحاد نظرا لنجاح محافظة ذمار في رفد المنتخبات الوطنية وتحقيق نجاحات كبيرة على المستويات العربية والدولية لكن مهامي في قيادة اللعبة داخل المحافظة فقط كان ممثلا بمركز راوية لالعاب القوى وتمنيت في أوقات كثيرة ان تكون لي قيادة اللعبة لبلورة نشاط اللعبة على مستوى الوطن ولي استراتيجية في تطوير أم الالعاب بالاعتماد على الكوادر الفنية المؤهلة من مختلف المحافظات ونشر اللعبة بالشكل المناسب وتوزيع الادوار على المحافظات حسب خصوصيات كل محافظة .
ومضى بالقول: اتمنى أن أوفق في الانتخابات القادمة مع كل تقديري واحترامي لجميع مرشحي الرئاسة وهم بالطبع لهم رؤى وافكار وهم من القيادات الناجحة في أعمالها وأملي كبير في تشكيل مجلس ادارة ناجح ينهض باللعبة الى مكانها الطبيعي كام للألعاب الرياضية ..
وأفاد أنه في حال فوزه برئاسة الاتحاد سيتم تشكيل لجان عمل متخصصة لمساعدة الاتحاد في تسيير عمله وتقديم الافضل كما ناشد الجمعية العمومية للاتحاد بضرورة اختيار الافضل والذي يروا بأنه سيقدم للعبة جهده وماله ووقته .. لا من يطمع في كسب المال ويسعى الى تحقيق مصالحه الشخصية
وأضاف أن فكرة ترشحه لرئاسة الاتحاد جاءت نظرا للأهمية الكبيرة التي تحتلها اللعبة في الخارطة الرياضية اليمنية وسعيه الى تلافي التدهور الكبير الذي اصابها خلال الفترة الماضي والاعتماد على المختصين من ابناء اللعبة وبما يساهم في خدمتها والارتقاء بها .. إضافة الى السعي للوصول بها الى المكانة التي يجب ان تحتلها عربيا واقليميا ودوليا ..خاصة في ظل توافر أبرز مقومات النجاح والتفوق فيها ..وفي ظل وجود مواهب وخامات إبداعية متميزة جدا من اللاعبين الذين يمتلكون مؤهلات فنية عالية يمكن ان نصل بهم الى ابعد مدى في ميادين أم الالعاب العالمية ..
■ فيما أكد عبدالسلام الضلعي رئيس الاتحاد الحالي أنه يخشى من مخالفة اللوائح أما الاشخاص فهم أصدقاء له .. وان صاحب العرض الافضل المبني على النزاهة والمصداقية هو من يستحق الرئاسة ..
وقال أنه لا توجد شخصيات بارزة في رياضة ام الالعاب .. إلا من ابناء اللعبة وممن لهم تاريخ وانجازات مشرفة مع اللعبة سواء في مجال التدريب أو التحكيم وانما توجد شخصيات بارزة في رياضات اخرى وفي المجال الاداري.
ومضى بالقول إنه يرغب في الاستمرارية لفترة رئاسية ثانية وبما يكفل تنفيذ الخطوات التي بدأها في توسيع قاعدة اللعبة وتطوير قدرات اللاعبين وتأهيل الحكام والمدربين وان خوضه للتجربة الاولى لم تكن بالحجم المطلوب لكنه حقق استفادة كبيرة في تجاوز بعض العراقيل التي كان للتعينات الوزارية سببا في الوقوع في بعض الاخطاء ..وان لديه رغبة صادقة في مواصلة المشوار مع اعضاء الجمعية العمومية في المضي باللعبة الى الافضل وتجاوز الاخطاء السابقة وبما كفلته اللوائح من ميزات أبرزها إلغاء التعينيات الوزارية التي كانت سببا في إعاقة عمل الاتحاد
وقال: اعتذر عن أي تقصير صاحب العمل في الفترة الماضية ومن لا يعمل لايخطئ واتحمل بشجاعة النقد البناء من الإعلام واحترم توجهاته .. واشد على يد الشباب في دعمي لمواصلة المرحلة القادمة والتغيير للأفضل بروح رياضية مجردة من أي ردود أو أفعال وأن الصداقة والنزاهة هي معيار النجاح
واشار إلى أن لديه توجه في النهوض باللعبة في بعض المحافظات ومنها محافظة تعز الولادة بالواعدين والخامات الجيدة وبأنديتها العريقة .. آملا أن يفي الاخ شوقي احمد هائل وعده له بدعمه حتى يتمكن من تنشيط اللعبة في المحافظة وان يحظى بثقة الجمعية العمومية للمرحلة القادمة .
وأفاد انه يقبل بالتنافس الرياضي الشريف الذي يتوافق مع النظام الاساسي للانتخابات الرياضية ومن كانت له بصمات مع العبة ومشهودة له سواء في الاندية أو الفروع أو الاتحاد فمن حقه أن يرشح نفسه .. وانه ليس معترضا على الشخصيات و يؤمن بالتنافس الشريف المبني على الروح الرياضية
وأكد أن 80% من الفروع والاندية أكدت رغبتها في استمراريته واتاحة الفرصة له بمواصلة المشوار وفي تنفيذ وعوده وأشار إلى ان ثقة الجمعية العمومية به تجعله قريبا منهم وانه سيكون عند حسن ظنهم.
■ اما الاخ عباس المدومي مدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة (سابقا ) وأحد الرياضيين الذين خدموا العاب القوى خلال 13 عاما ماضية هو الآخر أشهر سبف الترشح لرئاسة الاتحاد دون غيره.
وأرجع ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الى تواضع المستوى الفني لرياضة العاب القوى والى ما وصلت إليه من تراجع مخيف خلال السنوات العشر الماضية ..وأكد أن سمعته الطيبة وخبرته الرياضية الطويلة في الميادين ومضاميرالعاب القوى وما حققه للعبة من انجازات سابقة وكذا معرفة ابناء اللعبة به ممن احتك بهم في فترات ماضية وتؤمن بقدراته تشفع له في ترشيح نفسة وتشجعه على استعادة الهيبة لهذه الرياضة.
وأفاد أن وضع اللعبة في الوقت الراهن لا يشجع فمن غير المعقول ان تجد اليوم اربعون ناديا من اصل 335 ناديا فقط يمارسون اللعبة وهي من المفارقات الكبيرة والتي تنذر بضياع اللعبة في المحافظات وانا من حقه ان ينافس على رئاسة الاتحاد.
مبينا أن قائمته هي الشباب من أبناء اللعبة الذين يعرفونه جيدا وانه سينزل للترشح بخبرته وهيبته متمنيا أن تصاحب الانتخابات النزاهة والمصداقية وان تطبق فيها اللوائح والانظمه.
وحول اعلان الشريف والمقدشي والضلعي ترشيح أنفسهم لرئاسة الاتحاد قال : نحن من خدم اللعبة ومن حقي أن أترشح لرئاسة الاتحاد ( وبس ) دون غيره .. ومن حق أي شخص أن يتقدم للترشح طالما اللائحة تكفل له ذلك والاجدر والأكفأ هو من يستحق الدخول في عضوية مجلس الادارة خاصة ان الجمعية العمومية ستكون هي صاحبة الكلمة العليا وهي من تقرر من سيخدم اللعبة من اصحاب إلكفاءات والخبرات الملمه برياضة العاب القوى واشار إلى انه لا توجد لديه أي مشكلة في من سيرشح نفسه لأن الروح الرياضية ستكون حاضرة في الانتخابات وعلى الجميع ان يتقبل مبدأ الفوز أو الخسارة بروح رياضية عالية وانه لايقلل من كفاءات أحد بعينه وان الميدان والمضمار هو من سينطق بصاحب الافضلية في قيادة اللعبة.
واختتم حديثة الى هنا يكفي .. حان الوقت للتغيير فالالعاب لم تعد تحتمل عشوائية العمل وتأخرها عن ركب ألعاب القوى في الدول الاخرى.
■ الشخصية الرياضية المعروفة والامين العام السابق في العاب القوى عصام القصوص قال إنه لم يكن يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد العام لألعاب القوى لولا إصرار وإلحاح الجمعية العمومية التي اجبرته على الترشح
وقال: أنا لا أهوى الضجيج في الصحف لأن شعاري دائما هو ( قليل من الكلام كثير من العمل ) والميدان والمضمار هو من سيقيم العمل في نهاية المطاف .. أما ان نكون عند مستوى المسؤولية وثقة أبناء اللعبة وإما نرحل ونسلم اللعبة لمن هو اكفأ واقدر على قيادة اللعبة.
ومضى بالقول: سأتقبل النتائج النهائية للانتخابات بروح رياضية عالية وسأكون أول المهنئين للفائز برئاسة الاتحاد ويجب ان يكون نهجنا هو التسلح بالروح الرياضية مهما آلت اليه النتائج
وافاد أنه سيحترم قرار الجمعية العمومية صاحبة الكلمة العليا في اتخاذ القرار .. وان الجمعية العمومية لرياضة العاب القوى اليوم اصبحت اكثر وعيا وتعي من هو الشخص القادر على خدمة اللعبة وما نأمله ان يقع اختيار الجمعية العمومية على الشخص المناسب الذي يمكن وضعه في المكان المناسب ويجب ان نؤمن بالتغيير لأنه سنة الحياة.
■ قال الاخ / كمال البعداني – مدير عام التسويق بالوزارة: إنه تولدت الفكرة نتيجة تراجع اللعبة الذي شهدته في الآونة الاخيرة وعندما كنا اعضاء في اللعبة كان وضعها افضل ومن المفترض ان تتطور الافكار لكن للاسف تراجع المستوى الفني للعبة وقد يعود لعدة اسباب ابرزها الجانب المالي.
وأضاف: وجدت عندي الافكار ان اوسع ايرادات الاتحاد من حيث اشراك القطاع الخاص والاعتماد على جانب التسويق الذي قد اكون فيه شبه متخصص ولدي القدرة من خلال العلاقات الجيدة التي خلقناها مع الشركات وان اتقدم بمقترحات عمليه من خلالها تسهم في اشراك القطاع الخاص في رعاية البطولات المحلية والابطال والفرق الرياضية.
وافاد بأنه حتى اللحظة ليست لديه قائمة ولكن لديه برنامج انتخابي يعتمد على كيفية توسيع موارد الاتحاد وتطوير اللعبة وتثبيت المسابقات والاستفادة الفعلية من تنوع المناخي لليمن والتي قد تساعدنا كثيرا على صقل وتنمية مهارات اللاعبين وبما تملكه اليمن من خصوصيات نادرة.

قد يعجبك ايضا