بيروت ا ف ب –
أعرب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي عن خشيته من محاولات جر الداخل اللبناني إلى أزمة لا حصر لآثارها السلبية¡ متهما جهات لم يسمها بتحريك الحوادث من منطقة إلى أخرى.
و في تصريحين منفصلين إلى صحيفتي “السفير” و”الأخبار” تعليقا على ما جرى في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش ومجموعات فلسطينية أدى إلى سقوط قتيل و12 جريحا وانتقال التوتر إلى مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان¡ قال قهوجي:” هناك من يحرك الحوادث المتنقلة من منطقة إلى أخرى”.
ولم يحدد قهوجي الجهة المحركة للحوادث لكنه وصف المرحلة بـ “الصعبة” ودعا الجميع إلى “التهدئة”.
وقال: إن الجيش “لا يزال ملتزما حدودا معينة في التعامل مع الحوادث على الأرض”.
وأعرب قهوجي عن خشيته “من محاولات تجري هنا وهناك لجر الداخل اللبناني إلى أزمة لا حصر لآثارها السلبية وذلك ربطا بالأحداث المحيطة بلبنان” وذلك في إشارة إلى ما يجري في سوريا.
وأضاف: “لكن المريب هو الأعمال الأمنية التي يتم افتعالها بين حين وآخر ويتم الانتقال بها من منطقة إلى أخرى¡ وكأن هناك مايسترو يحرك الأمور بالخفاء والهدف واضح هو إشغال الجيش في معارك وحوادث جانبية¡ وإبقاء فتيل التوتر مشتعلا وقابلا للانفجار”.
وحذر قهوجي من أن الجيش “سيضرب بيد من حديد” كل من يحاول النيل من “مهمته” أو “الإخلال باستقرار البلد وتهديد أمن المواطنين”.
ولفت قهوجي إلى أن الوضع “دقيق”. وقال: “ما يجري من حول لبنان خطير جدا وعلى الحريصين أن يتعظوا من حجم الدمار الذي حصل وبالتالي يلتقوا على منع استجرار هذا الخطر إلى الداخل اللبناني”.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا