تشديد الخناق على (القاعدة) شمال مالي


الجزائر/ وكالات
شددت الولايات المتحدة وفرنسا من حربهما على الإرهاب في شمال مالي وذلك بقيامها برسال قوات وطائرات خاصة إلى مناطق قريبة في إقليم ازواد المنفصل بشمال مالي .. سرعان ما تلاه قصف صاروخي استهدف سيارة كجماعات سلفية نجم عنها مقتل سبعة مسلحين بحسب صحيفة الخبر الجزائرية التي ذكرت ن القوات الجوية الأمريكية والفرنسية وضعت الإقليم تحت المراقبة الجوية بواسطة طائرات استطلاع وأخرى بدون طيار وأقمار صناعية¡ تمهيدا لتنفيذ عمليات إغارة ضد القاعدة والجماعات السلفية الجهادية.

وقد قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وجرح أكثـر من 10 في قصف صاروخي استهدف رتل سيارات دفع رباعي في منطقة آريشة شمال مدينة تاودني في إقليم أزواد.
ونقلت الصحيفة عن حسن بن دون إبراهيم¡ أحد أعيان قبيلة إيفوغاس في منطقة تاودني في إقليم أزواد¡ قوله إن سكان محليين من منطقة آريشة¡ أسعفوا¡ يوم الجمعة الماضي صباحا¡ 10 جرحى إصابات بعضهم خطيرة¡ حيث أصيبوا بحروق شديدة أثناء اشتعال النار في سيارات دفع رباعي كانوا يستقلونها.
وقد انتشل أفراد من قبيلة بن دون إبراهيم جثثا متفحمة لأشخاص مسلحين يعتقد بأنهم سلفيون¡ بعد سماع دوي انفجارات استهدفت 4 سيارات كان يستقلها عرب مسلحون.
وأضاف إن أشخاصا من البدو الرحل من قبيلته شاهدوا طائرات تحلق على ارتفاع عال¡ قبل أقل من نصف ساعة من وقوع الهجوم الذي تلته عدة انفجارات.
وتعد هذه الحادثة مشابهة للطريقة التي تستهدف بها الغارات الجوية للدول الغربية قياديين من تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان واليمن¡ وتأتي بعد أيام من ورود أنباء حول إطلاق نار على طائرات بدون طيار غربية في منطقة أزواد.
ويعتقد بأن الغارة استهدفت أحد قياديي الصف الأول في فرع تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في الساحل الإفريقي.
ورفضت الجزائر قبل عدة أسابيع¡ إرسال قوات برية لقتال الجماعات الانفصالية¡ وحركتي ”أنصار الدين” و”التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”¡ وتنظيم القاعدة في شمال مالي¡ بعد طلب حكومات دول غرب إفريقيا مساعدة الجزائر في الحرب.

قد يعجبك ايضا