في اجتماع المحافظ هائل مع اللجنة الأمنية

–
تعز/أكرم الرعوي
عقد محافظ محافظة تعز شوقي هائل أمس اجتماعا◌ٍ استثنائيا◌ٍ مع اللجنة الأمنية تم فيه تقييم مستوى تنفيذ خطة الانتشار الأمني بمرحلتها الثانية التي بدأت يوم أمس الأول.
حيث أكد نائب مدير أمن محافظة تعز العقيد عبدالحليم نعمان في لقاء جمعه بالصحفيين صباح أمس: إن اللجنة الأمنية أقرت في اجتماعها الأخير برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الانتشار الأمني لإنهاء المظاهر المسلحة وتحقيق الأمن الاستقرار والسلم الاجتماعي في مدينة تعز وعموم المحافظة.
مؤكدا◌ٍ أن اللجنة الأمنية أقرت اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يخل بالأمن والاستقرار والتعامل بحزم وصرامة مع مرتكبي الأعمال المخالفة للنظام والقانون..
وقال نعمان: إن المرحلة الأولى من خطة الانتشار الأمني حققت نجاحا◌ٍ ممتازا◌ٍ ولكن حدث في الأيام القليلة الماضية تطورات غير جيدة كان الهدف منها إفشال الخطة الأمنية من خلال حدوث مواجهات بين قوات الانتشار الأمني والمسلحين والعسكريين الذين قاموا بقطع شارع جمال.
وفي الاجتماع الأخير للجنة الأمنية تم إقرار الإجراءات الأزمة والتي ستساعد على القضاء على كافة الاختلالات الأمنية وإنهاء المظاهر المسلحة وأعمال الفوضى .
وأضاف: أنه سيتم التعامل مع المدنيين الذين يقومون بقطع الشوارع وأعمال الفوضى وفقا◌ٍ للقانون وإحالتهم إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح انه تم عقد اجتماع أمس الأول مع رؤساء عمليات الوحدات العسكرية والأمنية المعنية وأقر أن تتولى الشرطة العسكرية بمساندة قوات الانتشار الأمني التعامل بقوة وصرامة مع العسكريين من الجيش والأمن الذين يقومون بارتكاب أعمال خارجة على النظام .
من جهة أخرى بدأت أمس بتعز ورشة عمل خاصة بإعداد خطط استجابة متعددة القطاعات لمعالجة مشكلة سوء التغذية بالمحافظة نظمتها منظمة اليونيسف بالتعاون مكتب الصحة والسكان.
وناقشت الورشة عددا من أوراق العمل عن الوضع الغذائي بالمحافظة ومجموعة التغذية والمياه والصرف الصحي.
وألقيت في ورشة العمل عدد من الكلمات من قبل وكيل محافظة تعز علي عبداللطيف راجح¡ ومستشار وزارة الصحة الدكتور عبد اللطيف مجلي¡ ونائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الباسط الدبعي¡ ومدير المنظمة الدكتور خالد الشيباني.. استعرضت الكلمات في مجملها مختلف جوانب مشكلة سوء التغذية وخاصة بين أوساط شريحة الأطفال أمراض مزمنة
وشددت الكلمات على أهمية وضع خطط برمجية علمية وعملية على ضوء المسوحات التي تم إجراؤها في وقت سابق وشملت مختلف المناطق التي تعاني من المشكلة.
وأهابت الكلمات بكافة القطاعات ذات العلاقة التفاعل الإيجابي والبناء والتنسيق من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لشريحة الأطفال.